كتبت إيمان علي

أصدر حزب الوعي بيانًا بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية التي تصادف الخامس عشر من مايو، أكد فيه على أن النكبة ليست حدثًا من الماضي، بل واقع مستمر يتجدد كل يوم من خلال الحصار والقتل والاعتقالات والاستيطان وتهجير الفلسطينيين قسرًا من القدس والضفة الغربية وغزة، في محاولة لطمس الهوية وتهويد الأرض.

واستحضر الحزب في بيانه هذه المحطة الأليمة من تاريخ الأمة، حين تم اقتلاع أكثر من 750 ألف فلسطيني من أرضهم، وتدمير مئات القرى والمدن، وإقامة كيان احتلالي غاصب على أنقاض وطنهم، بمباركة استعمارية وتواطؤ دولي.

وجدد حزب الوعي موقفه الداعم والمساند لموقف الدولة المصرية، وأعلن رفضه القاطع لكل أشكال التهجير القسري، معتبرًا أن التهجير جريمة لا تسقط بالتقادم. كما أكد على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هُجّروا منها قسرًا، وهو حق مكفول بالقرارات الدولية، وفي مقدمتها القرار 194.

وشدد الحزب على أن نضال الشعب الفلسطيني هو نضال مشروع ضد الاحتلال والاستعمار، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل حية في وجدان الأمة العربية والإسلامية، رغم محاولات التصفية والتطبيع.

واختتم البيان بالتأكيد على التزام حزب الوعي بالثوابت الوطنية الفلسطينية، ورفض أي مشاريع تصفوية أو مساومات، ومساندة كل جهد مقاوم يهدف إلى تحرير الأرض واستعادة الكرامة.