قال عضو لجنة الصحة بمجلس النواب الأردني النائب الدكتور أحمد عشا، إن مصر والأردن يمثلان محور التوازن والتوافق في منطقة الشرق الأوسط ويعملان دائما على حلحلة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدا أن التعاون والتنسيق على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والصحية بين القاهرة وعمان على مستوى كبير من الأهمية والكفاءة.
وأضاف عشا، في تصريح لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، أن مصر دولة شقيقة كبرى، والتنسيق بين قيادتي البلدين يمثل نموذجا يحتذى به عربيا ودوليا، مؤكدا أن العمالة المصرية في الأردن ساهمت في بناء وتطوير المملكة في كافة المجالات والأزمنة، مشيدا بالعلاقات المصرية الأردنية في مختلف المجالات وخصوصا البرلمانية والصحية، وأوضح أن التواصل والتعاون والتنسيق بين البرلمان المصري ونظيره الأردني على مستوى عال جدا.
ولفت إلى أن هناك تعاونا كبيرا ومميزا بين البرلمان المصري بغرفتي النواب والشيوخ مع مجلس الأمة الأردني بغرفتي النواب والأعيان، موضحا أن هناك حرصا مصريا أردنيا على استمرار التواصل والتعاون وتبادل الخبرات بين البرلمانين.
وكشف عن زيارة برلمانية أردنية إلى البرلمان المصري؛ لمتابعة العديد من الملفات بين البرلمانين في القريب العاجل، مشيرا إلى أن الملف الثقافي والطبي سيكون حاضرا خلال هذه الزيارة لتعزيز أطر التعاون بين البلدين.
كما أشاد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب الأردني، بتطوير القطاع الطبي والصحي في مصر خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن العديد من الأطباء الأردنيين مطلعون على مستوى هذا التطوير ولديهم معرفة كبيرة عنه ومتابعته عن كثب.
وأعرب عن تطلعه أن يكون التعاون الطبي بين القاهرة وعمان أكبر من الوضع الحالي لما يمثل أهمية كبيرة لدى البلدين، منوها بأنه يتطلع إلى إنشاء مؤسسة طبية عربية تكون مصر والأردن من أهم المؤسسين والأطراف العاملة فيها من أجل تطوير القطاع الصحي العربي.
وعن خطة لجنة الصحة النيابية بالنواب الأردني، أوضح عشا أن اللجنة تعمل على تنفيذ رؤية التحديث الإداري والاقتصادي التي وضعها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ويتابع تنفيذها، مشيرا إلى أن اللجنة تعمل على متابعة تنفيذ خطة التحديث الإداري من خلال الهيكل الإداري الطبي في الأردن والعمل على تطويره وتحديثه، طبقا لأهم التطورات الطبية العالمية بحيث يكون الطبيب الأردني كعادته الأفضل في العالم.
ولفت إلى أن اللجنة تتابع أيضا تنفيذ خطة التحديث الاقتصادي عبر الشراكة مع الشركات العاملة في القطاع الطبي وخصوصا الدواء، موضحا أن قطاع السياحة العلاجية يعد أيضا ضمن أولويات اللجنة من خلال تطويره وإعادته إلى سابق عهده قبل جائحة كورونا.
وأشاد بقطاع السياحة العلاجية في مصر باعتباره نموذجا يحتذى به، بالإضافة إلى أن هناك العديد من الأطباء الأردنيين من خريجي الجامعات المصرية العريقة في هذا القطاع، مؤكدا أن اللجنة تعمل على تنفيذ خطة لتطوير قطاع السياحة العلاجية في الأردن 2025 إلى 2026.
بدوره، قال رئيس الجمعية الأردنية لأمراض وزرع الكلى الدكتور خالد زايد، إن العلاقة بين الجمعية الأردنية ونظيرتها المصرية علاقة توأمة منذ نشأتهما، مؤكدا أن التعاون والتنسيق العلمي بين الجمعيتين على أعلى مستوى.
وأوضح زايد، في تصريح لـ أ ش أ، أن الجمعية الأردنية لأمراض وزرع الكلى تتطلع دائما إلى التعاون مع نظيرتها المصرية وغيرها من الجمعيات العربية، مؤكدا أن الجمعية المصرية لزراعة الكلى بها العديد من أساتذة الأطباء والخبراء في هذا القطاع.
ولفت إلى أن هناك طفرة كبيرة في طرق علاج الكلى وزراعتها في العالم العربي ولكن نحتاج إلى مزيد من التطوير، مشيرا إلى أن الأردن بدأ في زراعة الكلى بطرق جديدة وحديثة ويعمل على تطويرها مع الجمعيات العربية وفي مقدمتها مصر.
واعتبر ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي بتدمير البنية التحتية الصحية في قطاع غزة وفي مقدمتها مراكز الغسيل الكلوي، يمثل جريمة حرب حسب كافة المواثيق والقوانين الدولية، مشددا على ضرورة العمل العربي المشترك ومن خلال الجمعيات المختصة متابعة إعمار هذه المراكز وعلاج المرضى فورا.
وأوضح زايد أن الجمعية الأردنية لأمراض وزرع الكلى تسعى منذ تأسيسها لمواكبة أي مستجدات واكتشافات تخدم المهنة والأطباء والمرضى، لافتا إلى أن الجمعية تقيم مؤتمرا سنويا وتنظم محاضرات دورية وتشارك في فعاليات عدة لتحقيق الهدف المنشود.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.