أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دمج التقنيات الحديثة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل أحد أبرز أدوات التطوير في هذا المجال، لما له من قدرة على تحسين جودة الأداء الإداري، وتعزيز كفاءة البحث العلمي. وأوضح أن الوزارة تدعم جهود المراكز البحثية في تبني هذه التوجهات بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. في هذا السياق، نظم المركز القومي للبحوث ورشة عمل حول "توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الإداري والبحث العلمي"، وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، ومتابعة الأستاذ إيهاب خضر، الأمين العام للمركز، والأستاذ مختار سلام، رئيس الإدارة المركزية لشؤون رئاسة المركز. هدفت الورشة إلى تعريف المشاركين بالمفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، واستعراض آليات توظيفه في البيئات الأكاديمية والإدارية، بما يسهم في دعم اتخاذ القرار ورفع كفاءة الأداء المؤسسي. وتضمنت الورشة شقين: نظري وعملي، حيث تم تقديم شرح لعدد من التطبيقات الحديثة للذكاء الاصطناعي، مع عرض نماذج عملية لاستخدامها، كما شهدت الورشة تفاعلًا واسعًا من الحضور خلال النقاش العام الذي أُتيح في ختام الفعالية، والذي أسفر عن تبادل مثمر للأفكار والتجارب. امتازت الورشة بتنوع في أساليب العرض، من خلال المزج بين الشرح التفاعلي والحوار المفتوح، مما ساهم في توصيل المفاهيم بشكل واضح، وتحفيز المشاركين على التفكير في الإمكانات المستقبلية لهذه التقنيات في تطوير الأداء البحثي والإداري. حاضر في الورشة الدكتور أحمد علوي، مدرس الصحافة بالمعهد العالي للإعلام وفنون الاتصال، وخبير الذكاء الاصطناعي.