كتب: محمد الأحمدىالأربعاء، 21 مايو 2025 09:00 ص تعتبر قضية نقل الأعضاء البشرية من أهم القضايا التي يناقشها الرأي العام طوال الوقت، في الديانة المسيحية والإسلامية، وقد ورد سؤال حوله في كتاب قداسة البابا شنودة الثالث يقول فيه "هل يجوز نقل عضو من جسد إنسان إلى أخر سواء كان حيا أو ميتا؟ وهل في نقل الأعضاء عبث بالأجساد وعدم كرامة لها؟ وهل أنه ليس من حق الإنسان أن يتبرع بجزء من جسده لأنه لا يملك هذا الجسد؟ وجاء الجواب من قداسة البابا شنودة الثالث أن المسيحية لا تمنع نقل عضو من جسد حى أو جسد ميت وأن الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد لم يأمر ولم ينه بخصوص نقل الأعضاء، لأن هذا الموضوع لم يكن وارداً وقتذاك، ولكن روح الكتاب تدعو إلى العطاء والبذل وإلى إنقاذ الأخرين والحرص على حياتهم بقدر الإمكان. ومن تعليم الكتاب المقدس يجوز نقل عضو من جسد إنسان حى أو من جسد إنسان ميت لمنفعة إنسان أخر ولا ترى المسيحية في ذلك عبثا بجسد المعطى أو إتلافا له أو تمثيلا به أو خدشا لكرامته.