كتب محمود راغب

أكد إدوارد أخمادولين،  نائب رئيس مكتب التمثيل التجاري الروسي فى مصر، أن القاهرة تمثل مصدر جذب مهم للسياحة وتعتبر مقصداً سياحيا للسائحين الروس، موضحا أن ثلث السائحين القادمين إلى مصر من روسيا.

وأضاف إدوارد أخمادولين، خلال مائدة مستديرة  للبعثة التجارية متعددة القطاعات للشركات الروسية، نظمتها مركز التصدير الروسي، أن إنشاء المحطة النووية بالضبعة ستسهم فى توفير أمن الطاقة للبلاد.

ولفت إلى أن وزارة الصناعة والتجارة الروسية ستقوم بتنفيذ مشروع عملاق فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس "المنطقة الروسية التي سيكون لها مردود كبير على حركة التبادل التجاري بين البلدين" ، مضيفاً أن هذا المشروع سيمثل فرصة كبيرة للشركات الروسية لتوطين صناعتهم فى هذا البلد وسيقومون بتوطيد أنشطتهم فى القاهرة ومنها للقارة الأفريقية بأكملها.

وأكد مراد أصلانوف مدير مكتب شركة روساتوم الروسية فى مصر، أن انطلاق أعمال البعثة التجارية متعددة القطاعات للشركات الروسية بالقاهرة أمر فى غاية الأهمية ويعتبر بمثابة تجسيد حقيقى للشراكة المثمرة التى تربط مصر وروسيا .

وأضاف: يسعدنى أن أكون بين نخبة من الزملاء والشركاء خلال هذا العام والذي يشكل محطة تاريخية هامة ، حيث نحتفل بالذكرى الثمانين للصناعة النووية الروسية وهي مسيرة ترتكز فى أساسها على الابداع والتميز العلمى والالتزام بتحقيق التقدم والرخاء .

وتابع : نتطلع إلى مستقبل وشراكات إستراتيجية مع أطراف موثوقة حول العالم وفى مقدمتها مصر ، مضيفاً : وجودنا اليوم تحت شعار صنع فى روسيا دليل على الجودة والابتكار التى تقدمها الشركات الروسية للعالمية .

وأكد : فى روساتوم نفخر كوننا جزء أساسي من هذه الرؤية ووجودنا فى مصر لا يقتصر على قطاع الطاقة فحسب بل يتعداه لبناء مستقبل مستدام لمصر وروسيا .

وتابع : يمثل مشروعنا الرائد فى مصر والمتمثل في محطة الضبعة النووية رمز للشراكة المتكاملة بين البلدين خاصة وأن هذا المشروع ليس هدف مجرد  توليد الكهرباء بل هو رؤية مشتركة نحو مستقبل مستدام وأمن للطاقة.

وأكد: يدعم هذا المشروع أهداف التنمية الوطنية فى مصر  من خلال خلق فرص عمل نوعية وتعزيز قدرات الصناعات المحلية ونقل المعارف التكنولوجية، كما أنه  بمثابة جسر يربط بين الخبرة الروسية والطموح المصري تحت مظلة شبكة روساتوم الدولية، قائلا : مشروع الضبعة يدعم أهداف التنمية فى مصر ويعزز قدرات الصناعة النووية.

واختتم : وجود الوفد التجاري الروسي اليوم يعكس الرغبة المشتركة فى توسيع التعاون الاقتصادى بين البلدين ونحن على ثقة أن هذا اللقاء سيفتح آفاق جديدة لشراكات مثمرة فى سبيل مستقبل واعد لمصر وروسيا .

ومن جانبه قال عمرو البلتاجي مدير جناح المنتجات الغذائية والزراعية بمركز التصدير الروسي بمصر، إن الجناح الهدف الأساسي للجناح هو تقديم خدمة الترويج للشركات الروسية المصدرة والمصنعة للزهور فى السوق المصري والأسواق المجاورة .

وأضاف أن الجناح يقدم أيضا للشركات الروسية خدمة الترويج عن طريق بعض مواقع التواصل الاجتماعي ، فضلا عن مساعدة الشركات الروسية فى التعرف على  القانون المصري وأهمية أن تضع فى اعتبارها المعلومات المدونة على منتجاتها الروسية لتلافى أي مشكلات تتعلق بتصدير هذه المنتجات لمصر .

وتابع: حتي تستطيع الشركات الروسية التصدير لمصر يتطلب ذلك حصولها على بعض الشهادات وفقاً يتمثل لقانون رقم 43 والخاص بالصادرات والواردات، لافتا إلى أن الجناح يساعد الشركات الروسية أن تكون جاهزة للتصدير.

وفي كلمته أكد أحمد زهير، رئيس الإدارة المركزية للترويج الخارجي بهيئة الاستثمار،  عمق العلاقات على المستوي الاقتصادى والسياسي والإستراتيجي بين مصر وروسيا ، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا وصل لأرقام غير مسبوقة رغم كل التحديات الاقتصادية.

وقال رئيس الإدارة المركزية للترويج الخارجي هيئة الاستثمار، إن الدولة استثمرت أموال ضخمة فى لتهيئة بنية الاستثمار والبنية الأساسية وأعادت مراجعة كل القوانين وأجرت إصلاحات هيكلية على السياسات النقدية .

وتابع: الدولة مصرية حريصة على استمرار العمل علي تهيئة مناخ الاستثمار وتسعي أن تصبح مركز محوري للتجارة والاستثمار فى الشرق الأوسط وأفريقيا ، لافتا إلى أن كل ما تتخده الحكومة ما هو إلا خطة ممنهجة تم وضعها للوصول لمستهدفات الدولة .

ولفت إلى أن هناك قبول كبير من الشعب المصري للمنتجات الروسية والتى تحظى بسمعة طيبة فى السوق المصري، مضيفا :نسعى لتوسيع وتطوير الشراكة بين الجانب المصري والجانب الروسي خاصة وأن الجانب الروسي يمتلك من المؤهلات التكنولوجية والخبرات ما يؤهله على الوصول بمنتجاته والمنافسة بقوة فى السوق المصري والأسواق المجاورة .

واختتم:نتعهد بتقديم كل الدعم لكافة الشركات الروسية لتطوير استثماراتهم وتجارتهم فى مصر .