كتبت إيمان علي
الخميس، 29 مايو 2025 11:41 صأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الأكاديمية الوطنية للتدريب تواصل دورها المحوري في إعداد وتأهيل الكوادر، مشيدة ببرنامج "المرأة تقود للتنفيذيات" كأحد البرامج المؤثرة والفعالة في دعم تمكين المرأة المصرية.
وأضافت المشاط، خلال مشاركتها في فعاليات المقابلات الشخصية للدفعة الثانية من البرنامج، أن وزارة التخطيط شريك رئيسي في هذا البرنامج الناجح وغيره من المبادرات التي تهتم بملف المرأة، مشيرة إلى أن الدفعة الثانية تتميز بالارتفاع الملحوظ في المستوى العالي من الكفاءة وتنوع الخلفيات المهنية، ما يعكس تصاعد يعكس روح المنافسة الراقية بين المشاركات.
وأوضحت أن البرنامج لا يقتصر فقط على بناء القدرات الفردية، بل يسهم في تعزيز المشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمرأة، مضيفة: "نحن مقبلون على استحقاقات سياسية هامة، من بينها الانتخابات النيابية، ومن الضروري أن تتوفر لدينا كوادر نسائية مؤهلة تستطيع أن تسهم بفعالية في مختلف المجالات".
وتابعت وزيرة التخطيط: "التمكين الاقتصادي للمرأة لا يعني فقط تولي المناصب، بل يتعلق بقدرتها على التأثير والإضافة في مجال عملها وإحداث فرق حقيقي، منوهة بأن وجود برامج مثل 'المرأة تقود للتنفيذيات' يعزز هذه القدرة، ويدعم المرأة بالأدوات التي تحتاجها للثقة وصناعة القرار".
ولفتت إلى أن المساواة بين الجنسين تسهم في انطلاق الاقتصاد لـ 34% وهو ما يفيد كل فئات المجتمع، موضحة أن الوزارة من خلال قطاع التعاون الدولي، تضع الأكاديمية الوطنية للتدريب كنموذج ناجح في التعاون مع المؤسسات الدولية، حيث أن الأكاديمية تمتلك ميزة نسبية كبيرة خاصة على مستوى القارة الأفريقية، من خلال استقطابها لمتدربين ومتدربات من مختلف الأعمار والخلفيات.
ولفتت إلى أن تنوع الفئات العمرية في البرنامج، من العشرينات وحتى الخمسينات، يفتح المجال أمام السيدات صغار السن طموحات وأمب، وفي الوقت نفسه يمنح السيدات الأكثر خبرة فرصة لتجديد مهاراتهن والاستمرار في العطاء.
وأعربت الوزيرة عن تقديرها الكبير للدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، لما تبذله من جهود في دعم ملف المرأة التنفيذية في الجامعات والمناصب القيادية وغيرها من الملفات المرتبطة ببناء الإنسان المصري.
وأكدت المشاط أن ملف تمكين المرأة في مصر شهد تقدمًا كبيرًا خلال السنوات العشر الأخيرة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أصبحت الكفاءة هي المعيار الرئيسي للاختيار، وهو ما أتاح للمرأة فرصًا حقيقية لتولي المناصب القيادية، سواء في البرلمان، أو مجلس الشيوخ، أو الحكومة، وهو ما ساهم في فتح أبواب كثيرة لها.
واختتمت حديثها قائلة: "كل امرأة مصرية تتولى منصبًا قياديًا تتحمل مسؤوليتين؛ الأولى هي أداء مهامها بكفاءة، والثانية أن تكون نموذجًا يُحتذى به ويفتح الأفق أمام سيدات وفتيات أخريات لخوض غمار القيادة..أتمنى التوفيق لكل المتقدمات، لأن نجاحهن هو أيضًا نجاح لمصر في وقت يشهد العالم تغيرات دقيقة تحتاج إلى مساهمة كل مواطن ومواطنة في صناعة المستقبل".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.