سياسة / اليوم السابع

العربى للعدل والمساواة: سياسة الخارجية نموذج فى الحكمة والمصداقية

أشاد خالد السيد علي، رئيس حزب العربي للعدل والمساواة، بالسياسة الخارجية التي تنتهجها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح ، مؤكدًا أنها تمثل أحد أبرز مكاسب الجمهورية الجديدة، لما تتسم به من حكمة، وتوازن، ووضوح في المواقف، وثبات في المبادئ، في ظل عالم يشهد تقلبات غير مسبوقة على كافة المستويات.

وقال خالد السيد علي، إن استطاعت في السنوات الأخيرة أن تُعيد تموضعها بقوة في الساحتين الإقليمية والدولية، ليس فقط كدولة ذات وزن تاريخي، بل كطرف فاعل ومؤثر تتجه إليه الأنظار حين يشتد التوتر وتتعقد الأزمات.

وأوضح أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، لا تتحرك بردود الأفعال، بل بمنهج استباقي مدروس، يراعي مصلحة الوطن، ويحفظ وحدة الصف العربي، ويحترم القانون الدولي.

وأضاف أن موقف مصر من القضية الفلسطينية يُعد أحد النماذج الحية على هذا الاتزان والوعي السياسي العميق، حيث لم تتأخر مصر يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، ورفض الاحتلال، والمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأشار إلى أن الجهود المصرية سواء من خلال فتح المعابر، أو تقديم المساعدات الإنسانية، أو الوساطة الفعالة لوقف إطلاق النار، تؤكد أن مصر ضمير الأمة العربية، وتتحرك من منطلق مسؤولية لا تسعى من ورائها إلى مكاسب، بل إلى استقرار دائم وعادل.

كما ثمّن رئيس حزب العربي للعدل والمساواة مواقف الدولة المصرية تجاه الأشقاء العرب في كل من والسودان ولبنان واليمن، مشيرًا إلى أن مصر لا تتدخل في شؤون أحد، لكنها لا تتأخر عن مدّ يد العون لمن يطلبها. وقال إن مصر دائمًا ما تسعى إلى تقريب وجهات النظر، ودفع أطراف النزاع إلى طاولة الحوار، وهو ما يعكس موقفًا نابعًا من ثوابت راسخة لا تتغير بتغير المصالح أو الظروف.

وأشار إلى أن الدولة المصرية لم تعتمد سياسة المحاور، بل عملت على تنويع علاقاتها الدولية بشكل يعكس استقلال القرار الوطني، ويحفظ لمصر هامشًا واسعًا من الحركة الدبلوماسية، حيث تربطها شراكات استراتيجية مع القوى الكبرى شرقًا وغربًا، وفي ذات الوقت تعمّق علاقاتها التاريخية مع القارة الإفريقية والدول العربية.

وأشاد خالد السيد علي بجهود وزارة الخارجية المصرية، التي يقودها الوزير سامح شكري، في تمثيل مصر خارجيًا بصورة تليق بمكانتها، مؤكدًا أن الأداء الدبلوماسي المصري خلال الفترة الماضية اتسم بالاحترافية والهدوء والثقة، واستطاع الدفاع عن مصالح مصر وقضاياها في كل المحافل الدولية، من مجلس الأمن إلى الاتحاد الإفريقي، ومن الجامعة العربية إلى القمم الدولية والإقليمية.

وأوضح أن النجاحات التي حققتها وزارة الخارجية لم تكن لتتحقق لولا الكامل مع القيادة السياسية، والعمل وفق رؤية وطنية متكاملة تعكس روح الجمهورية الجديدة، التي تسعى إلى السلام والاستقرار، دون أن تفرّط في حق، أو تتهاون في مبدأ.

وأكد رئيس الحزب أن السياسة الخارجية المصرية تمثل اليوم أحد أعمدة قوة الدولة، وصورة من صور حضورها الإقليمي والدولي، وتستحق كل الدعم الشعبي والوطني لما تحققه من استقرار داخلي وتأثير خارجي في محيط مضطرب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا