سياسة / اليوم السابع

نقيب "العلوم الصحية": 30 يونيو ثورة التحول وبداية بناء الجمهورية الجديدة

قال أحمد الدبيكى، رئيس النقابة العامة للعاملين بالعلوم الصحية، إن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد انتفاضة شعبية ضد جماعة حاولت اختطاف الوطن، بل كانت تحولا جذريا نحو ميلاد جمهورية جديدة، تتشكل ملامحها يوما بعد يوم بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح ، الذي يبني مؤسسات الدولة الحديثة لبنة وراء الأخرى، في مسار واضح وثابت نحو التقدم.

وأضاف الدبيكى، لليوم السابع: "كلما مر الوقت، تزداد قناعتنا بأن 30 يونيو كانت ثورة التصحيح والتطوير والاستقلالية الحقيقية، ثورة وضع القرار المصري فى يد الشعب، وليس في يد قوى خارجية أو أجندات مفروضة. هي ثورة التمكين الوطنى، وثورة تحرير الإرادة، وثورة حماية هوية الدولة المصرية، التي قاومت الانجرار وراء مشاريع الهدم التي استهدفت المنطقة."

وأوضح رئيس النقابة أن الجمهورية الجديدة لا تزال في مرحلة التكوين والنمو، وتحتاج إلى سقي مستمر بكل وسائل التطوير الفكري والسياسي والعلمي والتكنولوجي، كي تتحقق الأهداف الحقيقية لثورة يونيو، ويجني المصريون ثمار هذا التحول التاريخي.

وأشار الدبيكي إلى أن أبرز التغييرات التي أعقبت 30 يونيو تمثلت في صدور مجموعة من القوانين الهامة، التي طال انتظارها، وفي مقدمتها قانون المنظمات النقابية وحماية حق التنظيم، الذي وضع موضع التطبيق، لكنه ما زال بحاجة إلى تعديلات جوهرية تتماشى مع مفاهيم الاتفاقيتين الدوليتين رقم 87 و98 بشأن الحريات النقابية وحق التنظيم، مضيفا: "نريد نصوصا تطبق بروح الاتفاقيات لا بحرفيتها فقط، نصوصا تحفظ كيان التنظيم النقابي وتضمن له التأثير في المحافل الدولية."

وتابع: "قانون العمل الجديد رقم 14 لسنة 2025 يمثل أيضا خطوة مهمة نحو التوازن بين أطراف العملية الإنتاجية الثلاثة، وهو قانون وطني بامتياز، يترجم روح العدالة الاجتماعية، ويعكس توجه الدولة المصرية نحو دعم بيئة العمل الآمنة والمستقرة."

ولفت إلى أن القرارات الوزارية المكملة للقانون، مثل إنشاء المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي، وصناديق الطوارئ للعمالة المنتظمة، وصناديق الدعم والحماية للعمالة غير المنتظمة، تمثل كلها خطوات في مسار التكامل بين مؤسسات الدولة لصالح الطبقة العاملة.

وأكد رئيس النقابة العامة للعاملين بالعلوم الصحية أن هذه القوانين، إلى جانب التحرك الميداني لنقابات اتحاد عمال عبر التوعية والتعليم والتدريب، أسهمت في تحول ثقافي لدى العمال، من الاكتفاء بالمطالبة إلى الانخراط في البناء والمشاركة الواعية في رسم ملامح الجمهورية الجديدة.

وقال الدبيكي: "نجحنا في بناء جدار من الثقة بين العمال والدولة، رغم الحملات الشرسة التي تقودها لجان إلكترونية خارجية تستهدف التشكيك في كل إنجاز، وتستغل عناصر محدودة تستخدم كأدوات لهدم الدولة المصرية."

وتابع،:"ما تحقق منذ 30 يونيو لا يمكن وصفه إلا بأنه استعادة كاملة لمفهوم الدولة الوطنية المستقلة ذات القرار الحر، ونحن كنقابيين ندرك تماما أننا جزء أصيل في هذه المعركة الوطنية، وسنواصل أداء دورنا في التوعية والدفاع عن مصالح العمال، والبناء جنبا إلى جنب مع القيادة السياسية، حتى تكتمل ملامح مصر الحديثة التي بها الشعب في 30 يونيو".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا