كتبت ـ أسماء نصارالإثنين، 30 يونيو 2025 02:00 ص نشرت حملة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى للتوعية والإرشاد الزراعي والإنتاج الحيواني، "معاك في الغيط"، نصائح لتخفيف تأثير الحرارة وتجنب الإجهادات الحرارية على الدواجن والماشية، وذلك وفقا لتوصيات أعدها قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة. يأتي ذلك في إطار حملة التوعية التي أطلقها علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لنشر الوعي لدى المزارعين والمواطنين، والتواصل الجيد والمباشر معهم لدعم جهود الإرشاد الزراعي باستخدام التكنولوجيات الحديثة والوسائط المتعددة، بجانب الحملات الإرشادية والمرور الدوري على الحقول لتقديم الدعم الفني للمزارعين. وشملت النصائح، ضرورة الاهتمام بقواعد الإيواء المناسبة وتوفير الراحة للقطعان، وعدم اللجوء إلى الازدحام والتكدس الذى يسبب مشكلات عديدة، فضلا عن تجنب ارتفاع نسبة الرطوبة داخل العنابر أو الحظائر، وعدم الإسراف فى استخدام المياه داخل العنابر فى الأجواء الحارة سواء رش الأرضيات أو الحوائط أو الغسيل، حيث يُزيد ذلك من الإجهاد الحرارى على الحيوان أو الطيور، كنتيجة لتشبع جو العنبر ببخار الماء، وكذلك فإن العنبر أو الحظيرة يصبح بيئه غير صحيه للحيوان أو الطائر. وأكد قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، أيضا ضرورة الاهتمام بتقديم العلائق المناسبة للقطعان، والتى تغطى نسب البروتين والطاقة وكل الاحتياجات الغذائية، والتى تم تصنيعها فى مصانع مرخصة من وزارة الزراعة، وبتسجيلات معتمدة من الوزاره، فضلا عن تجنب تقديم الأعلاف والعلائق المركزة خلال ساعات النهار الحارة للحد من زيادة الإجهادات الحرارية على الجسم، ويتم تقديم الأعلاف خلال الأوقات الأكثر برودة في اليوم (الصباح الباكر والمساء المتأخر) لتقليل إنتاج الحرارة الناتج عن عملية الهضم خلال أوقات الحر. وتشمل النصائح استخدام الإضافات المسجلة فى وزارة الزراعة المضادة للإجهادات الحرارية والموصى بها وبالجرعات المقررة فى مياه الشرب التى تعادل من حموضة الدم ومنع لزوجته، لطرد الشوارد ونواتج التمثيل الغذائى الضارة من الدم، و التى تزيد فى الأجواء الحارة، لافتة إلى أنه فى حال استخدام وسائل تبريد يجب أن تكون على مستويات مرتفعة، وعلى وضع أعلى من مستوى الحيوان أو الطائر، لزيادة الاستفادة من التبريد (لأن الهواء البارد ثقيل يتجه لأسفل)، كذلك أهمية تقليل سمك أو عمق الفرشة على أرضيات العنابر، والتى تحتفظ بدرجات الحرارة. وأكدت التوصيات ضرورة عدم تشغيل الشفاطات خلال ساعات النهار الحارة، لعدم استبدال الهواء داخل العنابر بآخر ساخن من البيئة الخارجية، ويمكن فتح النوافذ وتشغيل الشفاطات خلال الأوقات الأكثر برودة في اليوم (الصباح الباكر والمساء المتأخر) لتجديد الهواء، فضلا عن ضرورة توفير المياه النظيفة للشرب وزيادة عدد السقايات في قطعان الدواجن لمواجهة الطلب المتزايد على ماء الشرب، والتأكد من نظافة المياه وتغييرها بشكل متكرر لمنع ارتفاع درجة حرارتها وتلوثها، كذلك تجنب الإفراط فى التعامل أو الإمساك بالحيوان أو الطائر قدر المستطاع خلال ساعات النهار الحارة، مع تقليل شدة الإضاءة لأقل ما يمكن للحد من نشاط الطيور، وتأجيل أي عمليات فحص إلى الأوقات الأكثر برودة فى (الصباح الباكر والمساء المتأخر). وشددت النصائح على عدم إجراء التلقيحات طبيعية كانت أو اصطناعية خلال ساعات النهار الحارة، حيث يجب تأخيرها إلي ما بعد انكسار الموجة الحارة بوقت كافي، كذلك عدم العلاجات أو الحقن قدر المستطاع خلال ساعات النهار الحارة، وتأجيلها إلى آخر النهار بعد انكسار الموجة الحارة. وأشارت إلى أنه في حال نقل الطيور والحيوانات أو الكتاكيت، يجب أن يتم ذلك ليلاً، وعدم تحميل أعداد كبيرة من الطيور في الأقفاص، أو الحيوانات فى المركبات، ويمنع توقف المركبات المحمله بالطيور أو الحيوانات خلال النقل، وضرورة التخلص من المخلفات والفضلات بالطرق السليمة والمناسبة لمنع التلوث وانتشار العدوى، فضلا عن التخلص الآمن من النافق بالطرق الصحية السليمة. ومن جانبه، أكد الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، استمرار التواصل مع مربى ومنتجى الثروة الحيوانية والداجنة، وذلك فى إطار الدور التوعوى والإرشادي لوزارة الزراعة، وتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في هذا الشأن. وكان علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد وجه بإطلاق حملة لتوعية المزارعين باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لدعم جهود الإرشاد الزراعي، حيث ينفذ الحملة مركز المعلومات الصوتية والمرئية، بالتعاون مع قطاع الإرشاد الزراعي ومركزي البحوث الزراعية والصحراء.