سياسة / اليوم السابع

أحزاب القائمة الوطنية من أجل .. "الوفد" تاريخ نضالى عريق فى قلب الحركة الوطنية

كتبت : سمر سلامة

الخميس، 03 يوليو 2025 12:57 ص

بعد مشاركته فى القائمة الوطنية من أجل ، يُعد حزب الوفد أحد أعرق الأحزاب السياسية في مصر والمنطقة العربية، إذ يمتد تاريخه إلى أكثر من مائة عام من النضال الوطني والسياسي، منذ تأسيسه في أعقاب ثورة 1919 بقيادة الزعيم الوطني الراحل سعد زغلول، ليصبح رمزًا للكفاح من أجل الاستقلال والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

 

ويحمل حزب الوفد إرثا تاريخيا وثقافيا وثوريا متميزا، ارتبط باسم مصر في لحظات مفصلية من تاريخها، وكان حاضرا بقوة في قيادة الحركة الوطنية ضد الاحتلال البريطاني، ثم في صياغة المشهد السياسي المصري خلال النصف الأول من القرن العشرين.


ينطلق حزب الوفد من مجموعة من المبادئ الراسخة التي تُشكل أساس برنامجه السياسي وتوجهاته العامة، من بينها الليبرالية السياسية حيث يؤمن الوفد بأهمية التعددية الحزبية، وتداول السلطة، والفصل بين السلطات، واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة، وعلى رأسها حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة.

 

ويضع حزب الوفد العدالة الاجتماعية ومكافحة الفقر على رأس أولوياته، مع دعم دور الدولة في حماية الفئات الأكثر احتياجًا، وضمان تكافؤ الفرص، فضلا عن دعم الوفد لمدنية الدولة وسيادة القانون، ورفض كافة أشكال التمييز أو الإقصاء على أساس ديني أو طائفي أو سياسي، حيث يريد الحزب أن   المواطنة هي أساس الحقوق والواجبات.

 

كما يؤمن حزب الوفد بالاقتصاد الحر مع الذي يقوم  على تشجيع الاستثمار ودعم القطاع الخاص، مع الحفاظ على دور الدولة في الرقابة وتحقيق التوازن الاجتماعي، بالإضافة إلى  تعزيز الهوية المصرية الجامعة، وحماية التراث الثقافي والتاريخي، والتأكيد على دور مصر الإقليمي والدولي المستقل.

وشهد حزب الوفد عبر تاريخه الحديث عددًا من المواقف السياسية المهمة التي عبّرت عن التزامه بمبادئه وموقعه في الحياة السياسية، حيث رفض الاستبداد ودعم الحريات، فكان له دور مهم في مواجهة سياسات التقييد والتضييق على الحريات، خاصة في مراحل التحول السياسي التي شهدتها مصر، كما شارك الحزب في الحراك السياسي والمجتمعي المطالب بالإصلاح الديمقراطي.

 

كما أكد الحزب مرارا دعمه للدولة المصرية ومؤسساتها في مواجهة الإرهاب ومحاولات زعزعة الاستقرار، مع التمسك بعدم الخلط بين الأمن واحترام الحقوق، وحرص الوفد على التواجد الفعال في البرلمان بغرفتيه، من خلال نوابه وممثليه، للتعبير عن صوت المواطن، وطرح مشروعات القوانين التي تخدم الصالح العام.

 

وفي السنوات الأخيرة، يسعى حزب الوفد إلى استعادة دوره الريادي في المشهد الحزبي المصري، من خلال الانفتاح على الشباب، وتطوير خطابه الإعلامي، والانخراط في التحالفات الوطنية، مع التأكيد على المشاركة البناءة في دعم الاستقرار السياسي، ودفع عجلة التنمية والإصلاح.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا