أعرب السفير عبدالله الرحبى سفير سلطنة عمان لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عن تهانيه القلبية لمصر قيادة وحكومة وشعبًا ، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو ،واصفًا إياها ب"تلك المحطة الوطنية المفصلية" التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، وعبّرت عن إرادة الشعب المصري في استعادة دولته وترسيخ ثوابتها الوطنية.وفق بيان للسفارة. أضاف الرحبى؛ قائلًا: لقد أسهمت هذه الثورة في الحفاظ على مؤسسات الدولة وصون مقدراتها، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، وهو ما انعكس إيجابًا على نسيج المجتمع المصري، وعلى استقرار الإقليم العربي برمّته، بما لمصر من مكانة محورية ودور مركزي في محيطها العربي والدولي. استطرد قائلًا: نُعرب عن تهانينا الصادقة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى السنوية لتوليه مقاليد الحكم في الثالث من يوليو، مؤكدين اعتزازنا بما تحقق في عهده من إنجازات تنموية كبرى شملت مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وأسهمت في تعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا، بما يعود بالخير والرفاه على شعبها الكريم. وأضاف السفير العمانى : وفي هذه المناسبة الوطنية المجيدة، نستحضر بروح الاعتزاز عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية، وما تشهده العلاقات الثنائية من تطور مضطرد في شتى المجالات. وقد جاءت أعمال الدورة السادسة عشرة للجنة العُمانية المصرية المشتركة، التي اختتمت في القاهرة قبل يومين، برئاسة وزيري خارجية البلدين الشقيقين، لتجسد هذا التوجه المشترك نحو توسيع آفاق التعاون، حيث تُوِّجت الاجتماعات بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات متعددة شملت الاقتصاد، الثقافة، الإعلام، التعليم، النقل، والموانئ، بما يعزز أطر التنسيق والتكامل ويخدم مصالح الشعبين الشقيقين. وأعرب عن أمنياته الصادقة لمصر وشعبها بدوام الأمن والاستقرار والازدهار.