كتب محمود العمري
الجمعة، 04 يوليو 2025 05:00 مأكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن يوم 3 يوليو 2013 يمثل محطة فاصلة في تاريخ مصر الحديث، حيث انتصر الشعب المصري لإرادته وأسقط مشروع جماعة الإخوان الذي سعى لاختطاف الدولة وتغيير هويتها الوطنية. وقال إن البيان الذي أعلنه القائد العام للقوات المسلحة آنذاك، كان تعبيرًا واضحًا عن انحياز المؤسسة العسكرية لإرادة ملايين المصريين الذين خرجوا في ثورة 30 يونيو.
وأشار "الشهابي"، إلى أن حكم الإخوان مثّل تهديدًا وجوديًا للدولة المصرية، من خلال سياسات إقصائية، ومحاولات متكررة لتمكين الجماعة على حساب المؤسسات الوطنية، لافتًا إلى أن الجماعة تعاملت مع مصر باعتبارها غنيمة تنظيمية، وليس دولة لها حضارتها وهويتها واستقلالها.
وأضاف أن مرور 12 عامًا على بيان 3 يوليو هو مناسبة لتأكيد أهمية هذا الحدث في إعادة تصحيح المسار، والعبور بالبلاد إلى مرحلة جديدة من الاستقرار، مشيرًا إلى أن خارطة الطريق التي أُعلنت آنذاك مثّلت إطارًا وطنيًا جامعًا لاستعادة الدولة وإطلاق مسيرة بناء جديدة.
وشدد "الشهابي"، على أن الشعب المصري وجيشه ضربا أروع الأمثلة في التكاتف والوعي، مؤكدًا أن مشروع الإخوان سقط للأبد، وأن محاولاتهم للعودة عبر الفوضى أو الشائعات باءت بالفشل، لأن الوعي الشعبي أصبح الحصن الحقيقي للدولة، وأكد أن ما تحقق منذ 3 يوليو حتى اليوم هو نتيجة لصمود المصريين وتضحياتهم، ولقرار تاريخي أعاد لمصر وجهها الوطني وقيمها الأصيلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.