كتب: محمد الأحمدىالأحد، 06 يوليو 2025 01:00 ص في الوقت الذي يستعد فيه ملايين الأقباط للاحتفال بمولد السيدة العذراء مريم في أغسطس المقبل، تعود إلى الواجهة ظاهرة الموالد في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تلك المناسبات الدينية والاجتماعية التي تتجاوز كونها طقسًا كنسيًا لتتحول إلى تقليد شعبي متجذر في وجدان الأقباط المصريين. مولد العذراء مريم.. أم النور وسيدة البركة ويُعد مولد العذراء مريم هو الأكبر والأكثر شهرة بين موالد الكنيسة، ويبدأ في 1 أغسطس من كل عام ويستمر حتى 15 أغسطس، حيث يُختتم بعيد صعود جسد العذراء إلى السماء، حسب الإيمان المسيحي. وتتعدد مواقع الاحتفال بالمولد، لكن أبرزها في دير درنكة بأسيوط، ودير السيدة العذراء بجبل الطير في المنيا، ودير المحرق في القوصية، حيث يزور هذه الأديرة مئات الآلاف من الأقباط في أجواء من الصلاة والابتهال والفرح الروحي، يصحبها طابع شعبي يتمثل في الأسواق، والمأكولات، والخيام، والأنشطة الثقافية والدينية.