كتبت: هند المغربيالأحد، 06 يوليو 2025 10:35 ص صرح أحمد رزق ممثل برنامج "موئل الأمم المتحدة" المعني بالتنمية الحضرية والعمرانية في مصر، بأن المكتب الأممي كان حاضرا بقوة في مناقشات المؤتمر المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي انطلق في الأول من يوليو، واستمر لثلاث أيام في إشبيلية، إسبانيا وفق بيان البرنامج الأممي. وأضاف أحمد رزق أن المكتب الأممى شارك في جلسة حوارية تحت عنوان "إطلاق التمويل المشترك من أجل تنمية حضرية مستدامة ومرنة"، وجمعت هذه الفعالية صناع القرار من الحكومات الوطنية والمحلية، والمؤسسات المالية متعددة الأطراف، والمنظمات الدولية، مع تركيز جماعي على تجاوز العمل الفردي وتوسيع نطاق الحلول الفعلية. وأوضح الممثل الأممي للهابيتات في مصر أن برنامج موئل الأمم المتحدة يعمل في مصر بالتعاون ومع ووزارة التنمية المحلية من خلال مشروع هام ورائد وهو مشروع تحديد تدخلات التنمية العمرانية لتعزيز الاستثمار والتطبيقات الذكية وجودة الحياة بمدينة دهب بجنوب سيناء والذي يهدف إلي تحسين سبل العيش وجودة الحياة لسكان وقاطني مدينة دهب بشكل شامل من خلال تحديد تدخلات التنمية العمرانية التنموية وتعزيز سبل لتمويل المشروعات من الموارد المتنوعة وتطوير الحوكمة الحضرية. وقد ناقشت الجلسة الفرص التنموية وخصائص التمويل المختلفة تحت مشروع " التطوير الحضرى التشاركى على مستوى المدينة فى مصر" الذي يتعاون برنامج موئل الأمم المتحدة مع صندوق التنمية الحضرية من خلاله لتحقيق التطوير الحضرى الشامل. وقال الممثل الأممي أن الجلسة استعرضت استراتيجيات مبتكرة لربط رؤوس الأموال العامة والخاصة بواقع المدن وتطلعاتها، من خلال محاور شملت الإسكان، الشراكات، إصلاح الحوكمة، والمشاريع الاستثمارية. ولفت الممثل الأممي للهابيتات في مصر أن أبرز ما تناولته الجلسة هو التمويل المشترك والذي يجب أن يعمل على جميع المستويات: الوطنية والإقليمية والمحلية وكذلك البنية التحتية الاجتماعية وأن الأمر لا يتعلق فقط بالتمويل، بل ببناء الأسس التي تمكّن المدن من القيادة. وأشار الممثل الأممي للهابيتات في مصر أن ذلك يتطلب الانخراط المبكر، من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ والعمل المشترك بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني ودعم اللامركزية والقيادة المحلية وبناء القدرات وتوفير أدوات مرنة واستخدام أفضل للموارد المحلية المتوفرة بالفعل لافتا الي أنه اختُتمت الجلسة بدعوة إلى التحرك المتكامل، والانخراط المبكر، وتعزيز القيادة اللامركزية لضمان أن يحقق التمويل المشترك وعوده في دعم تنمية حضرية شاملة ومستدامة.