كتب محمود عبد الراضيالإثنين، 07 يوليو 2025 11:45 ص تشهد الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية طفرة نوعية في مسار التطوير، تنسجم مع رؤية الدولة نحو بناء الجمهورية الجديدة، وتعكس التوجه الواضح نحو التحول الرقمي واعتماد التكنولوجيا الحديثة في مختلف قطاعات الدولة. في هذا الإطار، تم إطلاق روبوت ذكي صُنع بأيادٍ مصرية خالصة، مزوّد بكاميرات حديثة لرصد المخالفات المرورية بدقة عالية، وإرسالها مباشرة إلى غرفة العمليات المركزية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الانضباط في الشارع المصري وتقليل الاعتماد على العنصر البشري في ضبط المرور. الروبوت الجديد لا يقتصر دوره على مراقبة الحركة المرورية فحسب، بل يمتد ليشمل التفاعل مع المواطنين عبر خاصية التحاور الذكي، حيث يمكنه الرد على الاستفسارات وتقديم المساعدة والإرشادات الفورية، مما يسهم في تحسين تجربة المواطن وتيسير حركة المرور اليومية. وتخطط وزارة الداخلية لتوسيع نطاق استخدام هذا الابتكار في عدد من المحافظات، بعد نجاح التجربة في مناطق محددة، تمهيدًا لتعميمه في المستقبل القريب. ويُتوقع أن يساهم هذا التحديث الكبير وتحقيق كفاءة أعلى في إدارة الحركة المرورية، بفضل دقة الأجهزة وسرعة استجابتها للمواقف المختلفة. ويُعد الروبوت نقلة تكنولوجية لافتة، تعكس مدى تقدم القدرات الوطنية في تصميم وتصنيع الحلول الذكية محليًا، في إطار رؤية متكاملة تستهدف تحسين جودة الحياة اليومية للمواطن وتعزيز هيبة الدولة في الشارع المصري.