كتب محمود طه حسين
الخميس، 10 يوليو 2025 07:45 ماستقبل محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السفير الألمانى فى القاهرة، يورجن شولتس، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون فيما يتعلق بمجال التعليم الفنى والتقنى، إلى جانب استعراض آخر الإجراءات والخطوات المتعلقة بإطلاق مشروع "المدارس المصرية - الألمانية".
وحضر الاجتماع من الجانب الألمانى السيد فيليكس هالا رئيس قسم الثقافة والتعليم بالسفارة الألمانية فى القاهرة ونيفين السيوفى مديرة قسم اللغة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والسيدة دينا رضوان مديرة قسم التعاون التربوى ومها ويصا مديرة مشروعات ومسئول بقسم التعليم والثقافة بالسفارة الألمانية.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتورة هانم أحمد مستشارة الوزير للتعاون الدولى والاتفاقيات ومنى أيوب مستشارة الوزير لمبادرة المدارس المصرية الألمانية.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف على الأهمية الاستراتيجية للتعاون مع الجانب الألمانى، وحرص وزارة التربية والتعليم على مواصلة تعزيز هذا التعاون المثمر للارتقاء بجودة التعليم فى مصر لاسيما فى مجال التعليم الفنى الذى يُعد أحد أهم سبل التنمية المستدامة فى مصر.
وأعرب الوزير عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجانب الألمانى من خلال خطوات ملموسة لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية بالتعاون مع شركاء ألمان فيما يتعلق بالمناهج الدراسية والتدريب العملى بهدف تعزيز فرص الخريجين فى سوق العمل المحلى والألمانى والدولى أيضا.
كما تطرق الوزير محمد عبد اللطيف لآخر المستجدات المتعلقة بمشروع المدارس المصرية الألمانية، حيث من المقرر إطلاق أول مدرسة بداية من العام الدراسى المقبل، مشيرا إلى أن الوزارة تحرص على بذل كافة الجهود للتوسع فى هذا النموذج من المدارس للوصول إلى 100 مدرسة.
ومن جانبه، ثمن السفير الألمانى التطورات التى تشهدها منظومة التعليم المصرية، مؤكدًا حرص بلاده على مواصلة دعم التعاون مع الجانب المصرى فى مختلف المجالات ذات الصلة بالتعليم قبل الجامعى من خلال نقل الخبرات، وتوفير البرامج التدريبية المتخصصة للمعلمين، فضلا عن مواصلة التعاون المثمر فى مشروع المدارس المصرية الألمانية.
وشهد اللقاء اتفاقا بين الجانبين على مواصلة كافة الإجراءات المتعلقة بإطلاق مشروع المدارس المصرية الألمانية التى تمثل رمزا للعلاقات التاريخية بين البلدين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.