سياسة / اليوم السابع

نقيب البيطريين: الطب البيطري نال اهتماما غير مسبوق في عهد الرئيس السيسى

قال الدكتور مجدي حسن، النقيب العام للأطباء البيطريين، إن الأطباء البيطريين يجتمعون اليوم في رحاب دار الحكمة، لا للاحتفال بمناسبة عادية، بل لإحياء ذكرى يوم مجيد من أيام الوطن، ذكرى الثلاثين من يونيو، التي جسدت فيها إرادة الشعب المصري أعظم صور الصمود والتحدي، ورفض الانكسار، ورسخت هوية هذا الوطن في وجه محاولات الطمس والتشويه.

وأضاف حسن، خلال كلمته في احتفالية النقابة العامة للأطباء البيطريين "أمسية وطنية فنية في حب "، أن هذا اليوم التاريخي لا يمكن أن يمر دون أن نتوجه بكل الشكر والتقدير إلى قائد مسيرة البناء والتنمية، السيد الرئيس عبد الفتاح ، الذي لبى نداء الشعب في 30 يونيو، وحمل على عاتقه مسؤولية الوطن في لحظة فارقة من تاريخه، مؤكدا أن الوطن في عهده شهد نهضة غير مسبوقة في مختلف القطاعات، ومنها مهنة الطب البيطري.

وأوضح أن مهنة الطب البيطري نالت اهتماما كبيرا في عهد الرئيس السيسي، إيمانا من القيادة السياسية بدورها المحوري في حماية صحة الإنسان وتحقيق الأمن الغذائي، باعتبارهما من أهم ركائز بناء الجمهورية الجديدة، مضيفا: "باسمي وباسم جميع أطباء مصر البيطريين، نجدد العهد على المضي قدما خلف قيادة الرئيس الحكيمة، وبذل كل الجهد من أجل رفعة هذا الوطن الغالي".

وأشار إلى أن هذه الأمسية التي تحمل عنوان "أمسية وطنية فنية في حب مصر"، ليست مجرد احتفال، بل رسالة حب ووفاء، يتقاطع فيها قسم الطبيب البيطري مع نغمات الفن الأصيل، الذي يجسد روح مصر وقوتها الناعمة، ويعبر عن وجدانها وقصص صمودها وكرامتها، مشددا على أن للوطن دروعا تحميه، وجنودا يدافعون عن ترابه، وفنانين مبدعين يروون قصته ويجسدون روحه.

وأكد النقيب العام أن الأطباء البيطريين هم حراس الأمن الغذائي والصحة العامة، ويعون جيدا قيمة الاستقرار الذي تحقق بعد الثلاثين من يونيو، لافتا إلى أن هذا الاستقرار هو ما مكن الأطباء من أداء رسالتهم في حماية الثروة الحيوانية وسلامة غذاء المواطنين، ومواجهة الأوبئة، والوقوف كخط دفاع أول ضد الأمراض العابرة للحدود.

وتابع: "إن كل طبيب بيطري في قريته أو مدينته يسهم بشكل مباشر في بناء الجمهورية الجديدة، جمهورية العلم والعمل والإنتاج"، مضيفا: "حب الوطن لا يختزل في الشعارات، بل يظهر في الجهد الصادق والعمل الدؤوب في كل موقع، ولهذا أردنا أن يكون احتفالنا تعبيرا فنيا راقيا عن هذا الحب".

وشهدت الاحتفالية عرض فيلمين تسجيليين؛ الأول من ذاكرة ثورة 30 يونيو، والثاني بعنوان "الأطباء البيطريين.. رعاة حياة المصريين"، والذي سلط الضوء على دور الطبيب البيطري في حماية صحة الإنسان، ودعم الأمن الغذائي، ومساهمته في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030.

من جانبها، وجهت الدكتورة نبيلة البطراوي، الأمين العام السابق لنقابة الأطباء البيطريين، تحية تقدير إلى النقيب العام، مؤكدة أن الدكتور مجدي حسن نجح في تحريك العمل النقابي بشكل ملحوظ، وحقق طفرة إعلامية داخل النقابة، مشيرة إلى أن نتائج هذا الحراك ستظهر قريبا، قائلة: "نشهد له بذلك ونحن خارج النقابة".

وأعربت الدكتورة مها العشماوي، عميد كلية الطب البيطري بجامعة المنصورة، عن تقديرها لجهود النقابة العامة بقيادة النقيب العام الدكتور مجدي حسن، مؤكدة أنه لم تتعامل معه إلا ووجدته متعاونا وداعما بكل السبل الممكنة، في سبيل الارتقاء بمهنة الطب البيطري، والنهوض بها إلى المكانة التي تستحقها.

فيما أعربت الدكتورة سمر الدسوقي، مقررة اللجنة الثقافية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، عن فخرها واعتزازها بالمشاركة في هذه الأمسية الوطنية، مؤكدة أن الاحتفاء بذكرى ثورة 30 يونيو داخل رحاب النقابة، بيت كل طبيب بيطري، يمثل لحظة وفاء لمصر وتاريخها المجيد.

وتوجهت بالشكر والتقدير إلى النقيب العام الدكتور مجدي حسن، على حرصه الدائم على دمج العمل النقابي بالبعد الثقافي والفني، قائلة: "إن هذه الأمسية ليست فقط احتفالا بذكرى وطنية، بل تعبير راق عن إيماننا العميق بأن الطبيب البيطري ليس فقط مهنيا في معمله أو حقله، بل هو مواطن مصري أصيل، شريك في وجدان الوطن وآماله".

وأضافت: "من منطلق مسؤوليتي كمقررة للجنة الثقافية، أؤمن أن نهضة الأوطان لا تكتمل إلا بنهضة ثقافية وفنية موازية، فكما نبني ونزرع ونعالج، علينا أن نغذي الروح ونرتقي بالذوق، فهذه الأمسية تجسد إيماننا بأن لقوة مهنة الطب البيطري بعدا إنسانيا وجماليا، يعزز حضورها في نسيج الوطن".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا