كتبت ــ بتول عصامالثلاثاء، 15 يوليو 2025 01:00 ص تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء الموافق 15 يوليو 2025، بذكرى رحيل القديس الأنبا بيشوي، أحد أشهر رهبان برية شيهيت، والملقب في التراث الكنسي بـ"الرجل الكامل حبيب مخلصنا الصالح". وُلِد القديس عام 320 م تقريبًا في قرية شنشا بمحافظة المنوفية، وكان أصغر ستة أشقة نشأوا يتامى الأب. وتَروي السير أن ملاكًا ظهر لوالدته طالبًا تكريس أحد أبنائها، فوضع يده على الطفل النحيف بيشوي قائلًا: «إن قوة الرب في الضعف تُكمَّل». التحق الأنبا بيشوي بالرهبنة في برية شيهيت، حيث اشتهر بحياة نسكية صارمة وبصلاة دائمة جعلته موضع توقير آباء البرية. ويُروى أنه استحق رؤية السيد المسيح وحمله على كتفيه أثناء إحدى الزيارات للرهبان، لذلك يُلقب أيضًا بـ«حامل المسيح». وفي سياق متصل، كان قد طَيَّبَ قداسة البابا تواضروس الثاني، جسد القديس الأنبا بيشوي، المعروف بـ ، والموجود في ديره بوادي النطرون، وذلك بمناسبة عيده الذي تحتفل به الكنيسة القبطية بعد اليوم الثلاثاء 8 أبيب الموافق 15 يوليو. وتم إخراج الأنبوب الذي يحوي جسد القديس من المقصورة الخاصة به والموضوعة في كنيسة الدير الأثرية، حيث طَيَّبَ قداسة البابا الجسد بمشاركة نيافة الأنبا أغابيوس أسقف ورئيس الدير، وعدد من الآباء الأساقفة. وعقب التطييب عقد قداسته جلسة مع مجمع رهبان الدير تحدث خلالها إليهم بكلمة روحية مناسبة.