سياسة / اليوم السابع

وزيرة تعقد لقاءً ثنائياً مع نظيرها العمانى لبحث التعاون الثنائى بين البلدين

كتب محمود راغب

الخميس، 17 يوليو 2025 10:42 ص

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة لقاءا ثنائيا مع عبد الله بن على العمرى رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان، ورئيس الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، لمناقشة سبل التعاون الحالية المستقبلية بين البلدين في عدد من المجالات البيئية، وذلك على هامش مشاركتها  فى الدورة العشرون للمؤتمر الوزاري الأفريقي للبيئة (AMCEN)، الذي تستضيفه دولة ، بنيروبي، خلال الفترة من 14 إلى 18 يوليو 2025، تحت شعار "أربعة عقود من العمل البيئي في أفريقيا: التأمل في الماضي وتخيل المستقبل".

وفي مستهل اللقاء، هنأت الدكتورة ياسمين فؤاد نظيرها العماني على توليه منصب رئاسة الدورة السابعة لجمعية الامم المتحدة للبيئة ، معربة عن تقديرها للجهود الكبيرة التي يبذلها لإنجاح فعاليات الدورة، لاسيما الاجتماعات المرتقبة مع المجموعة الإفريقية، مثمنة التعاون المثمر بين وسلطنة عمان في العديد من المجالات البيئية رغم التحديات الراهنة.

وقد أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن امتنانها لدعم سلطنة عمان المستمر داخل المجلس الوزاري العربي، مؤكدة على أهمية تشكيل موقف عربي موحد في قضايا البيئة والمناخ، معربة عن أملها في تعزيز التعاون الثنائي خلال المرحلة المقبلة، والاستفادة من التجارب العمانية المتميزة وتسليط الضوء عليها إقليميًا وعالميا.

وقد استعرضت وزيرة البيئة جهود مصر خلال رئاستها لمؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP14، بإطلاق مبادرة عالمية لدمج اتفاقيات ريو الثلاث: المناخ، والتنوع البيولوجي، والتصحر، المبادرة العالمية التى أطلقها الرئيس السيسى فى ٢٠١٨ ، مؤكدة أن التحديات البيئية مترابطة، ولا يمكن معالجتها بشكل منفصل.

وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على  أنه لن نستطيع الاستمرار في الحديث النظري عن الترابط بين هذه القضايا دون خطوات عملية. فسياسات وقف تدهور الأراضي تؤدي مباشرة إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي. كما أن مكافحة تغير المناخ من خلال حلول مستندة إلى الطبيعة، تسهم بدورها في الحفاظ على التربة والنظم البيئية. هذه المقاربة المتكاملة ستكون محل ترحيب من جميع الدول، خاصة الدول المتقدمة، لذلك لابد من معالجة الثلاث قضايا في وقت واحد من خلال منهج موحد، وستكون هذه رسالة قوية.

ومن جانبه، هنأ السيد عبد الله بن علي العمري الدكتورة ياسمين فؤاد على توليها منصب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مشيدًا بإسهاماتها البارزة عربيًا ودوليًا في دعم العمل البيئي، ولا سيما قمة المناخ في مصر، التي اعتبرها علامة فارقة في تاريخ المؤتمرات المناخية، لما تميزت به من تحضير متقن ومخرجات فعالة.

كما ثمن العمري للقضايا العربية البيئية، وخاصة مواجهة آثار تغير المناخ والجفاف والتصحر والعواصف الغبارية، مشيرًا إلى مشروع فريد تنفذه السلطنة حاليًا لمكافحة التصحر من خلال تغيير ثقافة تربية الماشية، بما يقلل الضغط البيئي ويحقق عوائد اقتصادية مستدامة. وأعرب عن أمله في مع مصر فى هذا الشأن وتشكيل فريق عمل مشترك.


 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا