كتب محسن البديوى

أشاد النائب أحمد سمير زكريا عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس الأمانة الفنية لحزب الجبهة الوطنية، بنتائج لقاء وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مدينة العلمين، مؤكدًا أن اللقاء جسّد بشكل واضح متانة العلاقات المصرية السعودية وعمق التنسيق السياسي بين البلدين في القضايا المصيرية.

وقال زكريا، في بيان له، إن اللقاء حمل رسائل مهمة للداخل والخارج، أبرزها أن العلاقات المصرية السعودية ليست في حاجة إلى دفاع، بل إلى تذكير بأنها دعامة الاستقرار في المنطقة بأسرها، مشددًا على أن من يحاولون تشويه هذه العلاقات عبر منصات إلكترونية مشبوهة، لا يدركون أن ما يربط القاهرة بالرياض أعمق من أن تنال منه فبركة أو تدوينة، فهي تاريخيّة راسخة ولا تهزها العواصف .

وثمّن النائب المواقف المشتركة التي عبّر عنها الجانبان بشأن القضية الفلسطينية، ورفض الاعتداءات على سوريا، والتأكيد على الحلول الليبية والسودانية من الداخل، بعيدًا عن الإملاءات الأجنبية، مؤكدًا أن هذا التوافق العربي - العربي هو ما تحتاجه المنطقة لمواجهة التحديات الكبرى التي تعصف بها.

وأكد أن مصر والسعودية هما حجر الزاوية في النظام الإقليمي، وإذا اجتمع الصوتان في لحظة مفصلية، فإن الخارطة تتعدل، والموازين تعود لنقطة توازنها الأصلية، حيث القرار للعرب لا عنهم، مؤكدا أن تحالف استراتيجي متجذر لا يُمسّ بهاشتاغ، ووعي الشعوب أقوى من المزايدات.