قال الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذى للمتحف المصرى الكبير، إن المتحف يمثل أكبر متحف بالعالم مخصص لحضارة واحدة وهى الحضارة المصرية، موضحاً أن المتحف منارة حضارية بداية من شعار المتحف ويمثل درة المتاحف بالعالم، بالإضافة إلى ذلك للمتحف أدوار عديدة فهو قلعة ومنارة للعلم والترميم والتعليم المتخصص والثقافة والتراث المصرى مؤكدا على أهمية المتحف مصريا وعالميا.
وأضاف الدكتور أحمد غنيم ، خلال محاضرة ألقاها بفعاليات معرض المتحف الذى تنظمه الجامعة الألمانية بالقاهرة بفرعها فى برلين ، على هامش فعاليات معرض connect ، أن الموقع الجغرافى للمتحف يقع على بعد 2 كيلو من الأهرامات ويمثل نقطة هامة للسياحة ليكون بالقرب من الأهرامات، موضحاً أن من المفترض قبل انتهاء هذا العام سيتم الافتتاح الكامل للمتحف .
واستعرض الرئيس التنفيذى للمتحف المصرى، مراحل العمل بالمتحف والدفعة التى حدثت فى عام 2015 وحتى عام 2024، مشيراً إلى أن قيمة المشروع حوالى 1.2 إلى 1.4 مليار دولار بالقيمة الحالية، وتبلغ مساحتة الاجمالية 500 ألف متر مربع ويمثل 5 أضعاف المتاحف العالمية، ومساحته أكبر من ديزنى لاند ، مشيراً إلى أن المتحف يضم 12 قاعة عرض رئيسية وقاعة توت عنخ أمون وتضم 5000 قطعة أثرية وقاعة مكتب الشمس ولدينا مكاتب علمية والمسلة المعلقة التى تستقبل الزائر ، ويوجد أسفلها خرطوش للملك رمسيس الثانى.
وتابع الدكتور أحمد غنيم، أن تصميم المتحف معمارياً يحمل معانى ومستوحى من المعمار المصرى القديم باستخدام مواد مصرية متنوعة، مما يمثل إبهار للعالم فى التنفيذ وطريقة العرض، مشيراً إلى أنه عند الدخول للمتحف تجد تمثال رمسيس الثانى لاستقبال الزوار ، موضحاً أن نقل تمثال رمسيس الثانى من مقره بميدان رمسيس للمتحف بمثابة اعجاز كون طول التمثال يزيد عن 11 متر ووزنه حوالى 80 طن ومن وضع فكرة النقل هو مهندس مصرى .
واستطرد الرئيس التنفيذى للمتحف المصرى، أن الدرج الأعظم يضم 59 أثر وفكرة المتحف تقوم على ما بعد الحياة الأخرى والبعث وتتناول فكرة الملوك والألهة وشكل المعابد فى رحلة تصل بك للأبدية صعودا على سلم متحرك مبهر ، وفى النهاية تجد الأهرامات ، لافتا إلى تقسيم القاعات بالطول والعرض والتدرج الزمنى والمجال سواء المعتقدات الدينية أو المجتمع أو المناخية ، بالإضافة لذلك تم ادخال التكنولوجيا بشكل متطور فى تنفيذ المتحف بما يلائم الفئات العمرية المختلفة باستخدام شاشات ذكية لمحاكاة القصص الأثرية، وكذلك هو درة المتحف لاحتواءه على قاعة توت عنخ أمون وسيتم عروض لأول مرة مثل بنات توت عنخ أمون ومقصورة الملوك والملكات مشيراً إلى ضم المتحف مجموعة من المعامل منها معامل علمية وبحثية .
وأكد الدكتور أحمد غنيم ، أنه تم ابرام تعاون مع فرنسا بما لديها من اهتمام بمشروع المكتبة، ولدينا دور تعليمى فى المتحف من خلال استضافة الأطفال وتعليمهم الحضارة المصرية من خلال برامج مختلفة، ولدينا مركز تعليم الكبار ومركز للفنون والحرف لتعليم الجمهور، واستخدام التكنولوجيا فى قاعة تجمع بين الحقيقة والتخيل بارتداء النضارات وتحكى قصص بناء الاهرامات باللغات المختلفة.
وتطرق فى حديثه إلى الدور الثقافي للمتحف مؤكدا على تتنوع أنشطة المتحف، ولنا بعد مجتمعى من خلال الفئات المستثناه للأطفال وطلاب المدارس والجامعات وذوى الاحتياجات .
وأكد الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذى للمتحف المصرى الكبير، أن المتحف يمثل أهم مشروع ثقافي فى القرن الحالى، ويؤكد أن مصر حاضرة بقوة وهو هدية مصر للعالم ، و المتحف يجمع بين الحداثة المعمارية والعلم وما بين الحضارة المصرية ونتحدث عن تجربة جديدة ومختلفة للزائر الأجنبي والمصرى .
وأضاف الدكتور أحمد غنيم ، أن استضافة الجامعة الألمانية بفرعها ببرلين لمعرض المتحف المصري يعكس قوة مصر الناعمة ووجود مصر على الساحة العالمية والترويج للمتحف، مشيراً إلى الاستعداد التام للتعاون مع المراكز البحثية والجامعات والمتاحف الأخرى.
ولفت الدكتور أحمد غنيم إلى وجود تعاون علمى وثقافي وتراثى مع المتاحف المختلفة وعالمية وتتم بشكل فنى وتعليم على الترميم ولدينا انفتاح على كل الدول بالعالم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.