قال محسن آش الله، نقيب العاملين بالسياحة والفنادق، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد "مشروع القرن" في قطاع السياحة، ليس فقط لأنه أكبر متحف أثري في العالم، بل لأنه يعكس قوة مصر الناعمة وقدرتها على تحويل حضارتها الخالدة إلى قوة اقتصادية فعالة، تُسهم في دعم الناتج القومي وتوفير فرص العمل. وأضاف في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": سيمثل المتحف رسالة حضارية قوية للعالم، مفادها أن "مصر عادت بقوة، وأنها عاصمة التاريخ والثقافة والسياحة"، كما أن هذا الافتتاح الاستثنائى سيضاعف أعداد السائحين الوافدين خلال الفترة المقبلة، خاصة من الأسواق المحبة للحضارة المصرية مثل أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية، خاصة أننا لاحظنا منذ فترة اهتماما عالميا متزايدا بالمتحف الكبير، باعتباره مقصدا سياحيا فريدا يربط بين الماضي العريق والحاضر المتطور، ويقدم تجربة سياحية متكاملة تتجاوز فكرة زيارة متحف لتصبح رحلة داخل أعماق الحضارة الفرعونية بأحدث وسائل العرض والتقنيات الرقمية. وأشار إلى أن المتحف سيكون له مردود اقتصادي ضخم على القطاع، وسينعش الطلب على الفنادق والخدمات السياحية، ويعيد رسم خريطة الاستثمار السياحي في مصر، مطالبا باستغلال الزخم العالمي حول الافتتاح لتنشيط حملات الترويج الدولية، وتنويع البرامج السياحية لدمج المتحف ضمن مسارات الزيارة الرسمية لكل سائح، مضيفا: نحن في النقابة، نخطط لعمل دورات تثقيفية حول كيفية استقبال الضيوف الذين سيزورون المتحف، وندرس تدريب الطلاب على نمط معين من الاستقبال الفكرة موجودة لكن لم تكتمل بعد، لكننا سنشارك إن شاء الله مع هيئة التنشيط السياحة ووزارة السياحة، ونتوقع أن افتتاحه سيكون حدثا لن يساه العالم.