كتب محمود العمري
الخميس، 24 يوليو 2025 06:20 مأكد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، أن مصر كانت ولا تزال صمام الأمان للقضية الفلسطينية، ورافعة الدعم السياسى والإنسانى للشعب الفلسطيني فى أصعب اللحظات. وقال إن الموقف المصرى الواضح منذ بداية الحرب على غزة عبّر عن رفضٍ قاطع لأى مخططات تستهدف تفريغ القطاع من سكانه، مشددًا على أن القاهرة تقف بصلابة ضد سيناريوهات التهجير القسري.
وأوضح حسنين، أن القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى، تتحرك بثبات فى كل الاتجاهات، سواء على مستوى المبادرات الدبلوماسية، أو من خلال التنسيق مع القوى الإقليمية والدولية، بهدف وقف العدوان وتثبيت الهدنة، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن.
وأشار رئيس حزب الريادة، إلى أن الدولة المصرية تحملت أعباء ضخمة على معبر رفح منذ بداية الأزمة، ونسّقت إدخال مئات الشاحنات من الغذاء والدواء والمياه عبر معبر كرم أبو سالم أيضًا، بعد إعادة تشغيله استثنائيًا. وأكد أن هذا الجهد لم يكن إنسانيًا فقط، بل أيضًا سياسيًا، حيث حافظت مصر على مركزية القضية الفلسطينية، ورفضت كافة أشكال الحلول الجزئية التى تُجهض الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.