سياسة / اليوم السابع

عفت السادات: دعوات التجمهر أمام سفارات تصرف غير مسؤول يخدم أجندات معادية

أعرب النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عن رفضه التام للدعوات التي يتم الترويج لها عبر بعض المنصات في الخارج للتجمهر أمام السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية، مؤكدًا أن هذه الدعوات لا تمت للعمل الوطني بصلة، وتشكل تصرفًا غير مسؤول يتنافى مع المصالح العليا للدولة المصرية، ويضر بعلاقاتها الدولية، ويستهدف الإساءة إلى صورتها في الخارج.

وقال "السادات" في بيان رسمي، إن التجمهر أمام السفارات ليس وسيلة مشروعة للتعبير، بل تحرك مرفوض سياسيًا وأخلاقيًا، نظرًا لما يحمله من دلالات سلبية تؤثر على صورة الدولة المصرية وتفتح المجال لأطراف معادية للتدخل والتشويه، مؤكدًا أن هناك جهات مشبوهة، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، تسعى لاستغلال هذه الدعوات لبث الفوضى والتشكيك في مواقف الدولة تجاه القضايا الوطنية.

وأوضح أن الدولة المصرية تتحرك بحكمة واتزان في الملفات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث تبذل جهودًا دبلوماسية وإنسانية كبرى بقيادة الرئيس عبد الفتاح ، لحماية الشعب الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات، والعمل من أجل وقف العدوان، وصولًا إلى تسوية عادلة وشاملة تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأكد النائب عفت السادات أن أي محاولة لتدويل القضايا الداخلية أو تصدير صورة غير واقعية عن الدولة المصرية من خلال تحركات عبثية في الخارج، تمثل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي، وتصب في مصلحة جماعات لا تريد الخير لمصر ولا لفلسطين، داعيًا أبناء الجالية المصرية في مختلف الدول إلى إدراك هذه الأهداف التخريبية، وتفويت الفرصة على من يسعون للنيل من الدولة المصرية من خلال أدوات إعلامية وتحريضية مأجورة.

وشدد "السادات" على أن الدولة المصرية لديها مؤسسات قوية، وتتمتع بشرعية داخلية وإقليمية ودولية، وتتحرك وفق حسابات دقيقة تحفظ مصالح الوطن وتدافع عن قضاياه العادلة، مشيرًا إلى أن الرد الحقيقي على مثل هذه الدعوات التخريبية يكون بمزيد من الاصطفاف الشعبي خلف القيادة السياسية، ودعم تحركات الدولة في المحافل الدولية، والتأكيد على وحدة الصف الوطني في مواجهة حملات التشويه المتكررة.

واختتم رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بيانه بالتأكيد على ثقته في وعي المصريين في الداخل والخارج، وحرصهم على صورة بلادهم، داعيًا الجميع إلى الابتعاد عن أية ممارسات قد تُستغل من أطراف خارجية للإساءة إلى أو النيل من دورها الإقليمي، مشددًا على أن مصر ستظل، كما كانت دائمًا، صوتًا للعقل، وركيزة للاستقرار، ومدافعًا صادقًا عن قضايا أمتها وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا