كتب: محمد الأحمدى
الثلاثاء، 29 يوليو 2025 02:38 مزار القمص أنطونيوس باقي، وكيل المقر البابوى لمنطقة الأرشيديوسس (شمالى كاليفورنيا والساحل الغربى للولايات المتحدة الأمريكية)، يرافقه وفد كنسى رفيع، القنصلية المصرية العامة في لوس أنجلوس، لتقديم التهنئة بمناسبة العيد القومى لجمهورية مصر العربية، والذي يوافق ذكرى ثورة 23 يوليو 1952.
كان فى استقبال الوفد السفير الدكتور حسام الدين علي، القنصل العام، وعدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية، حيث أعرب القمص أنطونيوس عن اعتزاز الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعمق العلاقات الوطنية التي تجمع المصريين في الداخل والخارج، مؤكدًا على دور الكنيسة كمكون أصيل فى النسيج الوطنى المصرى، وحرصها الدائم على مد جسور التواصل مع مؤسسات الدولة، خاصة في المناسبات الوطنية.
وشدد وكيل المقر البابوي على أهمية إحياء ذكرى ثورة يوليو، التي كانت نقطة تحول في التاريخ المصري الحديث، مشيدًا بالدور الذي تقوم به القنصلية المصرية في دعم الجالية المصرية وتعزيز روابطها بالوطن الأم، خاصة في ظل التحديات الدولية الراهنة.
ومن جانبه، ثمّن السفير حسام الدين علي هذه اللفتة الكريمة من الكنيسة، مؤكدًا أن العلاقات بين الكنيسة القبطية والمؤسسات الرسمية تقوم على الاحترام المتبادل والعمل المشترك لخدمة مصالح الوطن والمواطنين المصريين في الخارج.
يُذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الولايات المتحدة تلعب دورًا بارزًا في رعاية الجالية المصرية، وتعزيز الروابط الثقافية والوطنية، من خلال برامج روحية وخدمية وثقافية تهدف إلى الحفاظ على الهوية المصرية القبطية للأجيال الجديدة من أبناء المهجر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.