سياسة / اليوم السابع

بصمة خالدة فى قلب الكنيسة.. المتحف البطريركى يروى سيرة البابا شنودة

كتبت بتول عصام

الأربعاء، 30 يوليو 2025 05:00 ص

في قلب المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، يقف المتحف البطريركي والبانوراما القبطية ًا حيًّا على تاريخ طويل من الإيمان والوطنية، حيث تحتضن جدرانه مقتنيات نادرة وشهادات حب لبطاركة الكنيسة القبطية، يتصدرهم الراحل قداسة البابا شنودة الثالث.

افتُتح المتحف في الذكرى الأولى لرحيل البابا شنودة، يوم 16 مارس 2013، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، ليكون تكريمًا دائمًا لبابا الإسكندرية الـ117، وحفظًا لتراثه، وسردًا لتفاصيل سيرته التي لم تكن مجرد تاريخ، بل حياة صنعتها المحبة والتضحية.

يضم المتحف مقتنيات شخصية للبابا شنودة، من ملابسه الكهنوتية، وعصي الرعاية، والتاج الذي كان يرتديه في الأعياد، إلى جانب وأوسمة تلقاها من رؤساء وشخصيات عامة، وأوراق كتبها بخط يده، بل وأدوات مذبح شارك في تدشينها قبل رحيله.

ويحتفظ المتحف أيضًا بمكتب البابا الخاص، الذي ألقى من فوقه عظاته الأسبوعية، وكراسي بطريركية تعاقب عليها البطاركة منذ عهد البابا يوأنس التاسع عشر حتى البابا شنودة، من بينها الكرسي الذي جلس عليه عند انتقاله المعروف بـ"كرسي النياحة".

ومن أبرز ما يلفت الأنظار داخل المتحف، تمثال ثلاثي الأبعاد للبابا شنودة الثالث بتقنية الواقع الافتراضي، من تصميم الفنان أشرف رؤوف، يجسد ملامح البابا بحس إنساني عميق، حتى تكاد تظنه واقفًا يستقبل زواره بنفسه. ومع مرور السنوات، توسع المتحف ليشمل مقتنيات لآباء آخرين، أبرزهم القديس البابا كيرلس السادس.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا