الارشيف / سياسة / اليوم السابع

وزارة العمل تطلق للتوعية بحملة "سلامتك تهمنا" لعمال الدليفري

أطلقت وزارة العمل المصرية حملة توعوية شاملة تحت شعار "سلامتك تهمنا"، تستهدف بشكل خاص عاملي توصيل الطلبات (الدليفري)، وتأتي هذه المبادرة في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة توفير بيئة عمل آمنة ولائقة لهذه الفئة من العمالة التي أصبحت تلعب دوراً حيوياً في المجتمع.

وكان قد أعلن العمل، محمد جبران، عن انطلاق الحملة خلال مؤتمر صحفي، وأكد أن الحملة تهدف إلى نشر الوعي بأهمية ارتداء مهمات الشخصية للحد من المخاطر التي يتعرض لها عمال الدليفري بشكل يومي في الشوارع.

وأطلقت الوزارة توعوي يحمل عنوان "سعيد ومهمات الوقاية"، وتهدف هذه الأفلام إلى تسليط الضوء على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة من خلال شخصيات وقصص واقعية تصل إلى قلوب وعقول العاملين في هذا القطاع.

وترتكز حملة "سلامتك تهمنا" على عدة محاور رئيسية لضمان تحقيق أهدافها في حماية وسلامة عمال توصيل الطلبات:

- توفير مهمات الوقاية: أعلنت الوزارة عن خطة لتوفير مهمات الوقاية الشخصية لعمال الدليفري، وتشمل في مرحلتها الأولى توزيع خوذات وسترات عاكسة وقفازات وغيرها من الأدوات الضرورية لحمايتهم.

- التوعية والتدريب: سيتم إنتاج ونشر مجموعة من الفيديوهات المصورة والمواد الرقمية عبر منصات التواصل الاجتماعي لرفع مستوى الوعي بأفضل ممارسات السلامة المهنية، كما تتضمن الحملة عقد ندوات وملتقيات توعوية لتدريب العمال على كيفية التعامل مع مخاطر الطريق.

- القانون: أكد وزير العمل على أنه سيتم تطبيق القانون بحزم على الشركات غير الملتزمة بتوفير بيئة عمل آمنة لعمالها، مشيراً إلى أن حملات تفتيشية ستنطلق للتأكد من الالتزام بتوفير معدات الوقاية.

- الحماية الاجتماعية: تسعى الوزارة إلى دراسة إمكانية تسجيل عمال الدليفري ضمن منظومة العمالة غير المنتظمة، مما يضمن لهم تأميناً صحياً واجتماعياً وحقوقهم في المعاشات والتأمين ضد إصابات العمل.

وتأتي هذه الحملة كاستجابة للزيادة الملحوظة في أعداد العاملين في قطاع توصيل الطلبات، وما يواجهونه من تحديات ومخاطر، حيث رصدت الوزارة من خلال حملات تفتيشية العديد من الحوادث التي تعرض لها هؤلاء العمال.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا