الارشيف / سياسة / اليوم السابع

كاهن كنيسة مارجرجس بالعجوزة يحذر من استخدام ChatGPT فى القضايا الدينية

كتب: محمد الأحمدى

الخميس، 31 يوليو 2025 03:02 م

فى ظل الانتشار المتزايد لاستخدام الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" وتطور التكنولوجيا في تقديم المعلومات والإجابات، وجه الأب ثيؤفان شاكر، كاهن كنيسة مارجرجس بالعجوزة، تحذيرًا صريحًا من الاعتماد على هذه المنصات للحصول على مشورة دينية أو توجيه روحي، مؤكدًا أن المرجعية الكنسية والحديث المباشر مع الكاهن تظل السبيل الآمن والأكثر مصداقية.

لا مشورة روحية عبر التطبيقات.. والكاهن هو المرجع

وقال الأب ثيؤفان شاكر، في تصريحات خاصة لـ""، إنه لا ينصح إطلاقًا الشباب المسيحي أو أي من أبناء الكنيسة بالحصول على الإرشاد في القضايا الدينية أوالحياتية من خلال التطبيقات التكنولوجية مثل شات جي بي تي، معتبرًا أن مصداقية هذه التطبيقات غير مكتملة، وقد تحمل بعض الانحرافات الفكرية أو التوجهات السياسية والدينية المغلوطة.

وأوضح الكاهن أن بعض هذه الأنظمة الرقمية تعمل بناءً على خوارزميات معقدة وبيانات مفتوحة المصدر، قد لا تعكس روح الكنيسة وتعليمها الحقيقي، مما يجعل الاعتماد عليها في قضايا مصيرية أمرًا غير مأمون العواقب.

الإنسان أفضل من التكنولوجيا في التوجيه الروحي

وأضاف الأب ثيؤفان أن العامل البشرى سيظل دائمًا هو الأفضل فى تقديم المشورة الروحية والدينية، موضحًا أن الحديث مع الأب الكاهن أو مع القيادات الروحية والكنسية يضمن الإجابة السليمة، القائمة على الكتاب المقدس، والتعليم الكنسي، والخبرة الرعوية، وهي أمور لا تستطيع التكنولوجيا أن تحاكيها بدقة.

وتابع: "التكنولوجيا يمكن أن تفيد في بعض المجالات، لكنها لا تصلح لتكون بديلاً عن علاقة الإنسان بالكنيسة، ولا عن دور الأب الكاهن في النصح والإرشاد الروحي".

الذكاء الاصطناعي والتساؤلات الدينية

يُذكر أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي التفاعلية مثل ChatGPT  شهدت انتشارًا واسعًا في الأوساط التعليمية والثقافية، وبعض المستخدمين يلجأون إليها في طرح أسئلة لاهوتية أو روحية أو حتى حياتية، لكن هذا التوجه أثار قلقًا لدى عدد من القيادات الدينية، الذين يعتبرون أن العلاقة بين المؤمن والكاهن تتجاوز مجرد الإجابة على سؤال، وتمتد إلى الإرشاد والتوجيه القائم على المحبة والرعاية، وهو ما لا يمكن أن توفره الآلة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا