قال عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل، إن التظاهرات التي نظّمتها عناصر من جماعة الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب امتداد لحملة موجهة تنطلق من لندن وتستكمل في الأراضي المحتلة، بهدف قلب الحقائق وتزييف الوعي، مؤكدًا أن تل أبيب تحاول من خلال هذه التحركات المشبوهة أن تُخرج القضية الفلسطينية من إطارها العادل كقضية شعب يواجه الاحتلال، وتختزلها في معبر رفح وإدخال المساعدات، في محاولة لتحميل مصر مسؤولية ما ترتكبه إسرائيل من جرائم.
وأضاف إمام، خلال مداخلة مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور في برنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن التظاهر ضد مصر في قلب تل أبيب، بدلًا من التظاهر ضد الاحتلال، يكشف عن الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان، التي طالما رفعت شعارات مثل «خيبر يا يهود» و«الإسلام هو الحل»، لكنها اليوم تنقلب على كل ما ادّعته، وتخدم أجندة الاحتلال بشكل مباشر.
وأوضح إمام أن ما جرى يعكس محاولات جماعة الإخوان ركوب موجة القضية الفلسطينية، لا من أجل نصرة أهل غزة، بل من أجل المتاجرة بها وتصفية حساباتها مع الدولة المصرية، متابعًا: «في الوقت الذي يخرج فيه إسرائيليون أنفسهم إلى الشوارع مطالبين بوقف الحرب، نرى أطرافًا من جماعة الإخوان تنزل إلى الشارع ضد مصر، وهذا أمر غير معقول على الإطلاق».
وأشار رئيس حزب العدل إلى أن موقف الدولة المصرية من جماعة الإخوان كان صائبًا، وأن تصديها لتيارات الإسلام السياسي المتطرف أنقذ البلاد من الوقوع في فخ المزايدات والتحريض ضد الدولة ومؤسساتها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.