شاركت مؤسسة شباب بتحب مصر، في اليوم الأول من الدورة المستأنفة الخامسة للجنة التفاوض الحكومية الدولية (INC 5.2) المنعقدة في قصر الأمم بجنيف، سويسرا، والتي تهدف إلى وضع معاهدة دولية ملزمة قانونياً لمكافحة التلوث البلاستيكي، بما في ذلك في البيئة البحرية. تعد مشاركة المؤسسة في هذا المؤتمر التاريخي، إمتداد طبيعي لجهود مؤسسة شباب بتحب مصر في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة.
ومن جانبه، أكد أحمد فتحي رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر، أن المشاركة المصرية فاعلة في هذا المحفل الدولي، مؤكدا على أهمية دور الشباب في قيادة التغيير البيئي، مشيراً إلى التجربة المصرية الناجحة في مكافحة التلوث البلاستيكي على المستوى المحلي.
أكد فتحي، أن مشاركتهم حاليا في جنيف هي استكمالا للمؤتمر الذي شاركت به المؤسسة في كوريا الجنوبية العام الماضي (INC5.1) والذي لم يصل إلى النتائج المرجوه منه، لذلك جاء هذا المؤتمر لمواصلة عملهم على الحد من استخدام البلاستيك ووضع معاهدة دولية ملزمة قانونيًا لمكافحة التلوث البلاستيكي، ومن جانبها اتخذت مؤسسة شباب بتحب مصر من هذا المؤتمر فرصة لاستكمال عملها في التوعية ضد التلوث البلاستيكي بكل أشكاله، واتخاذ خطوات فعلية من خلال حملات النظافة التي تقوم بها للحد منه وكانت آخرهم في مرسى مطروح-مصر. والتي تعد نموذجا للعمل البيئي المحلي ومن أبرز الأنشطة البيئية للمؤسسة في هذا المجال، وليس الوحيد. أوضح فتحي أن هذه الحملة، شهدت مشاركة واسعة من الشباب المصري، ونجحت في تنظيف مساحات شاسعة من الشواطئ المصرية وإزالة كميات كبيرة من النفايات البلاستيكية.
سلط فتحي الضوء خلال مشاركته على التحديات التي تواجه البلدان النامية في تنفيذ الالتزامات البيئية، مؤكداً على ضرورة توفير الدعم التقني والمالي اللازم لهذه البلدان، مشيرا إلى أهمية دمج الشباب في عمليات صنع القرار البيئي على جميع المستويات.
يشهد المؤتمر حوارات مكثفة حول النص المرجعي للمعاهدة، وسط خلافات واضحة بين مجموعات العمل المختلفة، وتعدد المقترحات المقدَّمة من الدول، مع تركيز خاص على قضايا التعريفات، والنطاق، والآليات المالية. ونأمل أن يحمل الأسبوع الثاني مزيدًا من التقدم، لنختتمه بالتوصل إلى نص نهائي يحظى بتوافق الدول المشاركة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.