مع الإعلان رسميا عن الأول من نوفمبر 2025 موعدا لافتتاح المتحف المصري الكبير، أكد محسن آش الله، نقيب العاملين بالسياحة والفنادق، أن هذا الافتتاح يعد أحد أهم الأحداث السياحية والثقافية في القرن الحادي والعشرين، نظرا لكونه أكبر متحف أثري في العالم، ولأنه يجسد قوة مصر الناعمة وقدرتها على تحويل حضارتها العريقة إلى رافعة اقتصادية تساهم في دعم الناتج القومي وتوفير فرص عمل جديدة. وقال آش الله، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن المتحف سيبعث رسالة حضارية قوية للعالم بأن "مصر عادت بقوة إلى صدارة المشهد الثقافي والسياحي"، متوقعا أن يسهم الافتتاح في زيادة أعداد السائحين، خاصة من الأسواق التي تكن شغفا بالحضارة المصرية مثل: أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية. وأشار إلى أن النقابة لاحظت منذ فترة اهتماما عالميا متصاعدا بالمتحف، باعتباره مقصدا سياحيا فريدا يربط بين الماضي العريق والحاضر المتطور، ويقدم تجربة استثنائية تتجاوز فكرة "زيارة متحف" لتصبح رحلة غامرة في أعماق الحضارة الفرعونية، مدعومة بأحدث تقنيات العرض والتجربة التفاعلية. وأضاف آش الله أن الافتتاح سيحدث نقلة نوعية في القطاع السياحي، من خلال إنعاش الطلب على الفنادق والخدمات السياحية، وإعادة رسم خريطة الاستثمار السياحي في مصر، ودعا إلى استثمار الزخم العالمي المصاحب للحدث عبر إطلاق حملات ترويجية دولية، وإدماج المتحف ضمن المسارات السياحية الرسمية لكل زائر، مؤكدا أن المتحف المصري الكبير يمثل بداية مرحلة جديدة للسياحة الثقافية في مصر، تضعها مجددا في صدارة الوجهات السياحية العالمية.