كتب: محمد الأحمدى
الخميس، 14 أغسطس 2025 06:00 صيواصل الأقباط الأرثوذكس والكاثوليك صوم العذراء مريم والذى بدأ منذ بداية شهر أغسطس الجارى، ويعتبر ذكرى ظهور العذراء مريم على كنيستها بالزيتون واحدة من أهم الأحداث الكنسية فى القرن الأخير، حيث تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى ظهورها بحسب الاعتقاد المسيحى، على قباب الكنيسة التى تحمل اسمها بمنطقة الزيتون في القاهرة عام 1968م.
وبهذه المناسبة تُقام القداسات الإلهية داخل كنيسة العذراء بالزيتون، إلى جانب عدد من الفاعليات الأخرى التى تتضمن إلقاء عدد من مطارنة وأساقفة الكنيسة العظات عن تجلى العذراء.
وبحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن العذراء مريم ظهرت على قباب كنيسة الزيتون فى 2 أبريل 1968م، فى عهد البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة، وكان أول من شاهدها عمال فى مؤسسة نقل عام بشارع طومان باى، وذلك حسبما ورد فى بيان رسمى للمقر البابوى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية صدر فى 4 مايو 1968م.
قصة ظهور العذراء على قباب كنيسة الزيتونوأشار البيان الكنسى وقتها، إلى أنَّ ظهور العذراء تمّ في ليال مختلفة كثيرة، بأشكال مختلفة فأحيانا بالجسم الكامل وأحيانا بنصفه العلوي، يحيط بها هالة من النور المتلألئ، وذلك تارة من فتحات القباب بسطح الكنيسة وأخرى خارج القباب، وكانت تتحرك وتتمشي فوقها وتنحني أمام الصليب العلوي فيضئ بنور باهر، وتواجه المشاهدين وتباركهم بيديها وإيماءات رأسها المقدس، كما ظهرت أحيانا بشكل جسم كما من سحاب ناصع أو بشكل نور يسبقه انطلاق أشكال روحانية كالحمام شديد السرعة.
وأوضحت الكنيسة، أنَّها قامت بجمع المعلومات عن كل ما سبق من معلومات حول ظهور العذراء مريم على قباب كنيسة الزيتون، بواسطة أفراد ولجان من رجال الكهنوت الذين تقصوا الحقيقة وعاينوا بأنفسهم هذا الظهور، وأثبتوا ذلك في تقاريرهم التي رفعوها إلى البابا كيرلس السادس، ليقروا رسميا بحقيقة ظهور العذراء مريم ويعترفوا بهذا الظهور.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.