سياسة / اليوم السابع

مختار نوح يكشف.. كيف باع الإخوان القضية الفلسطينية ودعم نتنياهو في حصار غزة؟

كشف القيادي التاريخي المنشق عن جماعة الإخوان، مختار نوح، أدلة مثيرة تتهم الجماعة بـ"التواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي" عبر دعمها السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو داخل الكنيست الإسرائيلي. 

وقال "نوح"، في تصريح لـ ""، إن الجماعة تدعي مقاومة الاحتلال، لكن قيادتها في الكنيست صوتت لصالح نتنياهو مرتين، الأولى لضمان فوزه برئاسة الحكومة، والثانية لإنقاذه من سحب الثقة بعد حرب غزة الأخيرة" مشيرًا إلى أن الأصوات الحاسمة جاءت من كتلة الإخوان برئاسة منصور عباس. 

وأشار "نوح"،  إلى محاضر جلسات الكنيست التي تُظهر تصويت عباس وكتلته لصالح نتنياهو بأغلبية ضئيلة، مؤكدا أن  الجماعة شاركت في  جرائم وحصار غزة عبر منع إسقاط الحكومة الإسرائيلية، واصفا منصور عباس بـ"رئيس لوبي الإخوان في تل أبيب"، قائلًا: هو من أعطى الشرعية لجرائم الحرب ضد غزة".

وتساءل القيادي المنشق عن جماعة الإخوان،  "الآن، وبعد هذه الحقائق، من الذي باع فلسطين وحاصر غزة وشارك في قتل شعبها؟ أم نكشف محاضر جلسات الكنيست ليعرف الجميع الحقيقة؟"

كما شبه نوح، تنظيم الإخوان ببني إسرائيل، قائلا :"جماعة الإخوان أصبحت كبني إسرائيل مطاردين في الأرض ومشتتين، والناس أصبحت تلفظهم".

وأضاف "نوح" قائلا:"جماعة الإخوان كتنظيم انتهت تمامًا، ولكن الأفراد لازالوا موجودين"، مدللا على انهيار التنظيم بقوله :هناك مجموعة من الشواهد تؤكد أن التنظيم انتهى، منها أولا: ضعف التنظيم في البلد الذى شهد نشأة التنظيم، ثانيا: حدوث انقسامات داخل الجماعة ووجود أكثر من جبهة، ثالثا: الأعمال الإجرامية للجان النوعية انتهت تماما، رابعا: انتهاء قسم الأشبال الذى كان مسئولا عن استقطاب أفراد للجماعة، خامسا: التنظيم أصبح رد فعل".


وأشار إلى أن الإخوان قد يلجأون لتغيير قبلتهم بعد التضييق عليهم وخاصة في أوروبا، متابعا: "القرار فى الإخوان دائما قرار فردى يصدر دائما من واحد واستخدام مصطلح الشورى معدوم داخل التنظيمات السرية ولا يعترفون بالرأى الآخر، والإخوان ليس لديها دراسات سياسية جيدة، والحسابات السياسية لدى الإخوان فاشلة".

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا