سياسة / اليوم السابع

نائب رئيس حزب المؤتمر: أوهام نتنياهو ستتحطم على صخرة الإرادة المصرية

كتبت: سمر سلامة

الخميس، 14 أغسطس 2025 07:00 م

قال اللواء د. رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن تصريحات رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما يسميه " إسرائيل الكبرى" ليست سوى أوهام سياسية وأحلام توسعية ولدت ميتة، لأنها تتجاهل حقائق التاريخ والجغرافيا وإرادة الشعوب لافتا إلى أن هذا الخطاب ليس جديدا على قادة الكيان، ولكنه يتجدد كلما حاولت القيادة الإسرائيلية الهروب من أزماتها الداخلية أو تحقيق مكاسب على حساب استقرار المنطقة.

وأوضح فرحات أن الحديث عن اقتطاع أراض من دول ذات سيادة في إطار هذه الرؤية المزعومة يكشف بوضوح طبيعة العقلية التوسعية للكيان، والتي لا تتورع عن انتهاك القوانين والمواثيق الدولية، وفرض واقع جديد بالقوة، ضاربة عرض الحائط بقرارات الشرعية الدولية وحقوق الشعوب في أوطانها.

وأشار فرحات إلى أن هذه التصريحات ليست مجرد جدل سياسي، بل هي استفزاز صارخ لمشاعر الشعوب العربية والإسلامية، ومحاولة متعمدة لإشعال الفتن و إدامة الصراعات في المنطقة، خدمة لأهداف الاحتلال في بسط نفوذه وإضعاف الدول المحيطة به مشيرا إلى أن ، بتاريخها ومكانتها، كانت وستظل الحاجز الصلب أمام أي محاولة للمساس بأمنها أو النيل من استقرار المنطقة، وأن جيشها وشعبها يقفان على قلب رجل واحد دفاعا عن السيادة الوطنية.

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن مصر خاضت عبر التاريخ معارك وجودية، وفي مقدمتها حرب أكتوبر المجيدة، لتحرير أرضها وحماية عمقها الاستراتيجي العربي، و اليوم تمتلك من القوة العسكرية والسياسية والدبلوماسية ما يضمن ردع أي تهديد، والحفاظ على أمنها القومي في مواجهة أي مشروع توسعي، مهما كانت شعاراته أو من يقف وراءه.

وشدد فرحات على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مسؤوليته في مواجهة هذه المخططات العدوانية، واتخاذ مواقف واضحة وحاسمة ترفض المساس بوحدة أراضي الدول العربية أو تهديد استقرارها، مؤكدا أن أي صمت أو تهاون سيكون بمثابة ضوء أخضر لتكرار سيناريوهات الفوضى وعدم الاستقرار.

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن "إسرائيل الكبرى" ستظل مجرد كابوس يطارد قادتها، لأن إرادة الشعوب العربية، وفي مقدمتها الإرادة المصرية، قادرة على إفشال أي محاولة لفرض أمر واقع على حساب الهوية والكرامة والسيادة، وأن التاريخ أثبت أن من يتجاوز الخطوط الحمراء للأمن القومي المصري والعربي، سيدفع الثمن غاليا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا