كتبت إيمان علي
الإثنين، 18 أغسطس 2025 05:47 مأكد حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، أن الزيارة التي قام بها وزير الخارجية بدر عبد العاطى، برفقة رئيس الوزراء الفلسطينى، إلى معبر رفح، تمثل رسالة سياسية وإنسانية بالغة الأهمية، تعكس التزام مصر الراسخ بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى فى مواجهة العدوان والانتهاكات الإسرائيلية.
وقال الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس الحزب، إن الزيارة جاءت فى توقيت بالغ الحساسية، لتعيد التأكيد على موقف مصر الثابت، برفض أى محاولات للتهجير القسرى أو الطوعى للفلسطينيين، باعتباره جريمة تاريخية لا يمكن القبول به تحت أى ظرف، ويعد استهدافا مباشرا لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف أن معبر رفح سيظل شريان حياة يربط الشعبين المصرى والفلسطينى، ويجسد عمق الارتباط التاريخي بين مصر وفلسطين، مؤكدا أن الزيارة تمثل تجسيدا حقيقيا لالتزام مصر الإنسانى والوطنى تجاه قطاع غزة، الذي يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة بفعل العدوان الإسرائيلى المتواصل والحصار المفروض على سكانه.
وأشاد رئيس حزب الحرية المصرى بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية، عبر مؤسساتها وأجهزتها المعنية، لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والعمل المتواصل لتخفيف معاناة الشعب الفلسطينى، وسط ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد.
وأشار الدكتور ممدوح محمود إلى أن هذه الخطوة تعكس وضوح الرؤية المصرية، ورفضها التام لأى محاولات لفرض الأمر الواقع أو تغييب الحقوق الفلسطينية، مشددا على أن الحل العادل والشامل لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا رئيس حزب الحرية المصرى المجتمع الدولى إلى تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية، والتفاعل الجاد مع الرسائل الواضحة التى حملتها الزيارة، مؤكدا أن الصمت الدولى إزاء الجرائم المرتكبة في قطاع غزة لا يعفى أحدا من المسئولية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.