كتب محمود العمرى

بدأت منذ قليل الاستعدادات داخل ضريح سعد زغلول بوسط القاهرة، حيث توافد الوفديون من مختلف المحافظات للمشاركة في الاحتفالية السنوية التي يقيمها حزب الوفد لإحياء ذكرى رحيل الزعيمين التاريخيين سعد زغلول ومصطفى النحاس، واللذين رحلا في مثل هذا اليوم من عامي 1927 و1965 على التوالي.

وتقام الفعالية في السادسة مساءً، بحضور الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وقيادات ورموز الحزب، إلى جانب جماهير الوفد الذين اعتادوا المشاركة في هذه المناسبة الوطنية. ومن المقرر أن يلقي رئيس الوفد خطابًا أمام الحاضرين، يتناول فيه الدور الوطني الكبير الذي لعبه الزعيمان في مسيرة النضال المصري من أجل الاستقلال، وكيف شكّلت سيرتهما إرثًا خالدًا في وجدان المصريين.
كما أعلن معهد الوفد للدراسات السياسية عن تخصيص جناح خاص داخل الضريح لتوزيع مطبوعات توثق تاريخ الحزب ودوره الوطني الممتد عبر مائة عام، بما يساهم في تعريف الأجيال الجديدة بنضال الوفد ورموزه.
وتشهد أجواء الضريح حاليًا حضورًا متزايدًا من أعضاء الحزب وأنصاره، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بتاريخ الزعيمين ودورهما في الحركة الوطنية المصرية.