كتبت ـ إيمان علي
السبت، 23 أغسطس 2025 07:00 مقال حسام علي، نائب رئيس حزب الوعي، إن حملات الإخوان ضد السفارات المصرية ليست سوى تجليات لإفلاسهم السياسي والانسداد الفكري الذي أصابهم، وامتداد لسجلهم الأسود في الخيانة والتخريب بعد وقفة الشعب المصري الحاسمة في مواجهتهم.
وأضاف في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن ما تتعرض له مقرات السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية في عدة دول من محاولات "حصار وإغلاق" تحريضية ينظمها تنظيم الإخوان، يستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية والضغط على مصر بخصوص معبر رفح ودخول المساعدات إلى قطاع غزة، معتبرًا أن هذه الحملات تمثل حلقة جديدة في مسلسل الفوضى الذي يروّج له التنظيم للإساءة لمصر وطمس جهودها في دعم الفلسطينيين رغم الظروف الصعبة.
وأكد نائب رئيس حزب الوعي، أن هذه الحملات تمثل تعبيرًا واضحًا عن الإفلاس السياسي والفكري للجماعة، التي ما زالت تستخدم أدوات التحريض والإرهاب ضد مصر، مستغلة قضايا كبرى مثل القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة، رغم أن مصر تُعد قوة رائدة في دعم الفلسطينيين منذ أربعينيات القرن الماضي.
وأشار إلى أن تاريخ جماعة الإخوان حافل بالخيانة والتآمر ضد مصر، من خلال التورط في عمليات إرهابية وعنف لعقود طويلة، ودعم جهات خارجية تسعى لزعزعة استقرار الدولة وتفكيكها، مؤكدًا أن الجماعة تعادي الشعب المصري والدولة المصرية وتعمل دومًا لصالح الخارج، وهذه المرة الأجندة التي تخدمها إسرائيلية واضحة لا تخطئها العين، وهدفها إضعاف مصر وإسقاط مؤسساتها.
وشدد حسام علي، على ضرورة تفويت الفرصة على هذه المحاولات اليائسة والتصدي لها، مشيدًا بدور السفارات المصرية في الخارج وأبناء الجالية المصرية في مواجهة هذا العبث، خاصة في ظل تقاعس بعض الدول عن حماية مقرات البعثات الدبلوماسية المصرية بشكل يثير الريبة، مؤكدًا أنه يجب التعامل بالمثل مع مقرات بعثاتهم الدبلوماسية في القاهرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.