أكد السفير المصري لدى الصين خالد نظمي، الدور الحيوي الذي تضطلع به منظمة شانغهاي للتعاون في تعزيز الأمن الإقليمي والحفاظ على السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. مشيرا إلى أن انضمام مصر إلى المنظمة كشريك حوار عام 2022 جاء انطلاقًا من حرصها على بناء شراكات استراتيجية، والتعاون مع الدول الأعضاء في مجالات متعددة تشمل التجارة والاستثمار والنقل والسياحة، وهو ما يسهم في تعزيز التفاهم والتواصل بين شعوب المنطقة. وأوضح السفير خالد نظمي- في مقابلة مع قناة (سي جي تي ان) الصينية، اليوم الثلاثاء، أن مصر تنظر إلى عضويتها في المنظمة باعتبارها خطوة مهمة نحو دعم الجهود الجماعية لتحقيق الأمن والاستقرار، مؤكداً أن التعاون داخل إطار منظمة شانغهاي يخدم مصالح جميع الأطراف، ويعزز من فرص التنمية المشتركة. وأشاد بالدور المحوري الذي تلعبه جمهورية الصين الشعبية في دعم المنظمة، معربًا عن تطلع مصر إلى مواصلة التعاون لتنفيذ خارطة الطريق المعلنة لعام 2025، والتي من شأنها أن تسهم في تعميق التكامل الإقليمي والتفاهم بين الدول الأعضاء. وشدد السفير المصري لدى الصين على أن "مصر لاعب فاعل و محوري في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتواصل القيام بدورها على كافة المستويات متعددة الأطراف"، مضيفاً أن بلاده تبذل كل ما في وسعها لتعزيز التعاون الدولي وتحقيق مصالح الشعوب. يذكر أن مدينة تيانجين الصينية تستعد خلال هذا الأسبوع لاستضافة قمة منظمة شانغهاي للتعاون لعام 2025، بمشاركة الدول الأعضاء وشركاء الحوار، وعلى رأسها مصر التي انضمت إلى المنظمة في عام 2022.