كتب محمود راغبالثلاثاء، 26 أغسطس 2025 01:33 م يعرب الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج عن بالغ استنكاره ورفضه لواقعة إلقاء الشرطة البريطانية القبض على الشاب المصري أحمد عبد القادر (ميدو)، رئيس اتحاد شباب مصر في الخارج، وذلك أثناء قيامه بدور وطني مشرف في الدفاع عن سفارة بلاده في لندن، في الوقت الذي تركت فيه السلطات البريطانية عناصر الجماعة الإرهابية يعتدون على مبنى السفارة ويهددون العاملين بها دون رادع. إننا في الاتحاد نعتبر ما جرى انتهاكًا صارخًا لمبادئ العدالة ويمثل ازدواجية فاضحة في المعايير، حيث يُعاقَب من يحمي سفارة وطنه، بينما يُتغاضى عن المعتدين الذين يمارسون الإرهاب والفوضى علنًا. ويؤكد الاتحاد أن هذا التصرف المرفوض يتطلب تحركًا عاجلًا من قبل وزارة الخارجية المصرية، ليس فقط من أجل الإفراج الفوري عن الشاب المصري أحمد عبد القادر، بل كذلك لضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات التي تستهدف أبناء مصر المخلصين في الخارج. كما يشدد الاتحاد على أن المعاملة بالمثل مع السفارات الغربية في القاهرة يجب أن تكون خيارًا مطروحًا بقوة إذا استمرت هذه السياسات التي تتغاضى عن الإرهاب وتحاسب من يدافع عن وطنه. كما إن الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج إذ يعلن تضامنه الكامل مع الشاب المصري الزميل أحمد عبد القادر، فإنه يطالب السلطات البريطانية بسرعة الإفراج عنه فورًا، ووقف مثل هذه الإجراءات التي تمس بحقوق المواطنين المصريين وكرامتهم، مؤكدًا أن المصريين في الخارج سيظلون على العهد أوفياء لوطنهم، مدافعين عنه بكل الوسائل المشروعة.