سياسة / اليوم السابع

حين يفشل العالم... تنجح القاهرة.. الدكتور مصطفى عزب يُنهي 20 عامًا من المعاناة لفتاة أمريكية بعد 9 محاولات فاشلة في أمريكا

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

القاهرة – متابعات خاصة

الإثنين، 01 سبتمبر 2025 12:50 م

عندما تُغلق الأبواب الطبية فى وجه الأمل، ويصبح العلاج ًا بعيد المنال، هناك من يصنع الفرق. هذا ما فعله الدكتور مصطفى عزب، خبير جراحات الحَوَل، حين نجح فى تصحيح حالة مستعصية لفتاة أمريكية تُدعى "مريم"، بعد أن خاضت 9 عمليات متتالية دون جدوى فى الولايات المتحدة.


العملية العاشرة كانت مختلفة، لا من حيث الموقع فقط، بل من حيث الدقة والخبرة. فى قلب القاهرة، وداخل أحد المراكز المتخصصة، أعاد الطبيب المصرى لعينى مريم التوازن… ولروحها الحياة.


عقدان من الحيرة.. وعين لم تُغلق يومًا عن الألم


منذ طفولتها، عاشت "مريم" على أمل أن تعود عيناها إلى وضعهما الطبيعي. خضعت لتسع عمليات على أيدى نخبة من الأطباء فى أمريكا، وكل وعد كان يتبعه خذلان.


كنت أسمع جملة: هذه هى الجراحة الأخيرة، فى كل مرة. حتى توقفت عن التصديق. ثم وصلنى اسم د." مصطفى عزب"، تروى "مريم"، استقبلها فريق طبى محترف بقيادة د. مصطفى عزب، حيث بدأت رحلة تشخيصية معمقة ومراجعة دقيقة لتاريخها الجراحي، تمهيدًا لما يمكن أن يكون "المحاولة الأخيرة".


جراحة بعيار المليمتر.. وخبرة 15 عامًا تُثبت جدارتها

خلال العملية، استخدم د. مصطفى تقنيات تحليل حركى دقيقة، وقام بتعديل وضع العضلات المسؤولة عن حركة العين باستخدام أدوات جراحية متطورة، معتمداً على تراكم سنوات من التجارب فى الجراحات المعقدة.


النتيجة؟ نجاح مبهر، وفور استيقاظها من التخدير، كانت مريم تُحدق فى المرآة بابتسامة مختلطة بالذهول والدموع.
"أشعر وكأننى أعيش لأول مرة دون حرج، دون خوف من نظرات الناس"، قالتها بصوت مرتجف.


رسالة من مريم: ليست بديلًا.. بل ريادة

فى تصريح له بعد العملية، قال د. مصطفى عزب: "هذه الجراحة لم تكن تصحيحًا بصريًا فحسب، بل تحريرًا نفسيًا. نحن لا نُجرى عمليات، بل نُعيد التوازن لمن فقدوه منذ سنوات. والنجاح لا يأتى من الصدفة، بل من العلم والدقة والمثابرة."
الطب المصرى يرفع رايته فى سماء التخصصات الدقيقة.. تُعد هذه القصة نموذجًا على أن الطب المصرى لم يعُد مجرد خيار بديل، بل أصبح مرجعًا إقليميًا وعالميًا، خاصة فى التخصصات المعقدة كجراحات الحَوَل.


ومع أطباء كـ د. مصطفى عزب، تثبت مصر أن التقدم الطبى لا يُقاس فقط بعدد العمليات، بل بعمق الأثر فى حياة الناس.

د (1)

 

د (2)

 

د (3)

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا