كتبت: أمل علام
الجمعة، 05 سبتمبر 2025 01:43 صقال الدكتور هشام الغزالي، مدير مركز أبحاث طب عين شمس ورئيس الجمعية المصرية للسرطان، خلال مشاركته في مؤتمر رؤية أوروبا للبحث والابتكار المنعقد في بروكسل – بلجيكا في الفترة من 2 إلى 3 سبتمبر 2025، إن مصر شاركت في صياغة رؤية Europe 2030 في إطار التعاون الدولي بمجال الأبحاث والابتكار، والدعوة إلى ديمقراطية التجارب السريرية.
جاءت المشاركة بدعوة من التحالف الأوروبي للطب الشخصي (EAPM) والتحالف الدولي لمرضى السرطان (ICPC).
إدماج أفريقيا في الأبحاث العالمية
وأوضح الغزالي أن المحور الأول تناول أهمية دمج القارة الأفريقية في التجارب السريرية والأبحاث العالمية، باعتبارها قارة واعدة تضم أكثر من مليار نسمة وتمثل بيئة خصبة للبحث والابتكار.
وأشار إلى أن إشراك أفريقيا ليس خيارًا بل ضرورة استراتيجية لتحقيق العدالة في الوصول إلى نتائج البحث العلمي، وضمان تمثيل التنوع البشري بشكل عادل. كما شدد على أن الاستثمار في بنية بحثية مستدامة بأفريقيا يسهم في الحد من انتشار الأمراض وتطوير حلول علاجية موجهة لاحتياجات شعوبها، إلى جانب إعداد جيل جديد من الباحثين القادرين على قيادة المستقبل العلمي.
مصر نموذجًا للريادة البحثية
وأضاف الغزالي أن النقاشات تناولت التجربة المصرية كنموذج رائد داخل القارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن مركز الأبحاث بجامعة عين شمس يعد واجهة بارزة لهذا التوجه، حيث يعمل على تدريب الكفاءات البحثية الشابة، وتعزيز التعاون الدولي مع كبرى الجامعات والمراكز البحثية مثل جامعة فودان بالصين ومركز إم دي أندرسون في الولايات المتحدة.
وقد أثمرت هذه الجهود عن نشر أبحاث مصرية في مجلات علمية دولية مرموقة، بما يعكس جدية البحث العلمي المصري وقدرته على المنافسة عالميًا.
الاعتراف بالدور الأفريقي
وأكد أن التجربة المصرية أثبتت أن الاستثمار في البحث العلمي وبناء الكفاءات هو السبيل للتقدم، مشددًا على أن أفريقيا قادرة على أن تكون شريكًا فعالًا في رسم مستقبل البحث الطبي عالميًا، شريطة الدعم الدولي والاعتراف بدورها كشريك أساسي.
توصيات المؤتمر
واختتمت الجلسة بالتأكيد على ضرورة تكثيف الدعم الدولي لأفريقيا وإدراجها في صميم الأبحاث العالمية، بما يعزز قدراتها في مواجهة الأمراض المزمنة والأورام، ويضعها على مسار التنمية الصحية المستدامة.
الطب الدقيق والابتكار
وفي محور آخر، ناقش المؤتمر دور الطب الدقيق كأداة أساسية لتحسين علاج المرضى عبر الرعاية الشخصية المبنية على الخصائص الجينية والبيولوجية لكل فرد، مما يرفع كفاءة العلاج ويقلل الآثار الجانبية. كما ناقش أهمية التحالفات العالمية في الأبحاث السريرية والجينية، وتبادل البيانات والمعلومات العلمية، وتعزيز الابتكار والتواصل في إطار العولمة، لبناء منظومة صحية وبحثية أكثر شمولًا وابتكارًا.

مؤتمر بروكسل (2)



مؤتمر بروكسل (5)

مؤتمر بروكسل (1)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.