كتب محمود العمرى

قال النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، إن التاريخ الحديث لمصر يكشف حجم الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية بحق الدولة والمجتمع، حيث لم يكن هدفها سوى إسقاط مؤسسات الوطن وزعزعة استقراره من خلال التفجيرات وأعمال العنف واستهداف رجال الجيش والشرطة، الأمر الذي أثبت أن الجماعة لم تكن يومًا مشروعًا وطنيًا، بل أداة لتنفيذ مخططات معادية.

وأكد "المغازي"، في تصريحات خاصة، أن سقوط الإخوان بإرادة الشعب في ثورة 30 يونيو لم يوقف تحركاتهم العدائية، إذ لجأوا إلى أدوات الحرب الإعلامية عبر منصات مأجورة تعمل على فبركة الأخبار وتزييف الحقائق، لمحاولة النيل من صورة مصر أمام العالم، والتشكيك في إنجازاتها الداخلية ودورها الإقليمي.

وأوضح أن هذه الجماعة جعلت من القضية الفلسطينية ساحة جديدة للتشويه، فبدلًا من الاعتراف بالدور المركزي والتاريخي لمصر في دعم الشعب الفلسطيني، راحت تبث روايات كاذبة تزعم تخلي القاهرة عن واجبها القومي، متجاهلة أن مصر كانت ولا تزال الوسيط الأهم في جهود التهدئة، واليد الممدودة بالمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في أوقات الأزمات.

وأكد عضو مجلس النواب، أن هذه الحملات التضليلية لا تستهدف سوى إضعاف الدور المصري في المنطقة، إلا أن وعي الشعب المصري وتماسكه يقف حائط صد أمام تلك الأكاذيب، إدراكًا منه أن قوة مصر تمثل صمام أمان للأمن القومي العربي.