كتب: محمد الأحمدى

بعد احتفال الكنيسة القبطية بعيد إصعاد جسد العذراء مريم فى 22 أغسطس، تستعد خلال الشهور المقبلة لسلسلة من الأعياد والاحتفالات الروحية حتى نهاية العام، تمثل محطات إيمانية بارزة فى حياة الأقباط.

عيد النيروز (11 سبتمبر)

ويأتى أولها عيد النيروز، رأس السنة القبطية، فى 11 سبتمبر، وهو عيد الشهداء الذى يخلد ذكرى الذين قدموا حياتهم من أجل الإيمان، وتتميز احتفالاته بالقداسات وتناول البلح والجوافة كرمز للنقاء والحلاوة.

عيد الصليب (27 سبتمبر)

يعقبه عيد الصليب المقدس في 27 سبتمبر، ويستمر 3 أيام، حيث تحتفل الكنيسة بذكرى العثور على الصليب على يد الملكة هيلانة، وتزين الكنائس بالصلبان والزهور.

تذكار الملاك ميخائيل (12 نوفمبر)

وفي 12 نوفمبر تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس الملائكة ميخائيل، حيث يقيم المؤمنون القداسات ويقدمون النذور والذبائح التي توزع على المحتاجين.

عيد دخول المسيح الهيكل (3 ديسمبر)

كما يوافق 3 ديسمبر عيد دخول السيد المسيح إلى الهيكل، أحد الأعياد السيدية الصغرى، ويذكر بتقديم الطفل يسوع في الهيكل والطاعة للشريعة.

صوم وعيد الميلاد (25 نوفمبر – 7 يناير)

يبدأ صوم الميلاد المجيد في 25 نوفمبر ويستمر 43 يومًا، استعدادًا لعيد الميلاد في 7 يناير، ثاني أكبر الأعياد المسيحية بعد القيامة، حيث تحتفل الكنائس بقداسات ليلة العيد في أجواء روحية خاصة.

وتعكس هذه المناسبات الكنسية المتتابعة ثراء التراث القبطي، ودورها في ترسيخ الهوية الروحية للمؤمنين وربطهم بجذور إيمانهم.