كتبت : هند المغربيالإثنين، 22 سبتمبر 2025 11:46 ص قال السفير سيف قنديل المدير التنفيذي لمنتدي أسوان للسلام والتنمية المستدامين ومدير مركز القاهرة الدولي لتسوية المنازعات وحفظ السلام، إن منتدي أسوان سيتناول ما يحدث في غزة والتجاوزات للقانون الدولي التي لم يشهدها العالم منذ الحروب العالمية، وذلك رغم أن منتدي أسوان معني بالدول بالقارة الإفريقية، مشيرا أن هذا العدوان له تاثير ليس فقط علي المنطقة العربية ولكن تاثيره علي العالم اجمع. وأضاف السفير سيف قنديل المدير التنفيذي لمنتدي أسوان للسلام والتنمية المستدامين ومدير مركز القاهرة الدولي لتسوية المنازعات وحفظ السلام أن هناك العديد من الجلسات الخاصة التي ستتناول الشراكات والاستثمارات لتعزيز التنمية وأهمها منطقة البحر الأحمر لما لها من أهمية إقليمية وتم دعوة العديد من شركات القطاع الخاص العالمية للجلسة، بالإضافة إلي جلسة خاصة حول الصحة العامة للدول الأفريقية، وأيضاً تاثير الذكاء الاصطناعي علي السلم والأمن الدوليين وكذلك التنمية. جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقده مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، في إطار التحضيرات الجارية للنسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين المقرر عقده يومي ۱۹ و ۲۰ أكتوبر ۲۰۲٥ تحدث خلاله كلا من السفير سيف قنديل مدير المركز والمدير التنفيذي للمنتدي و السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية واستعراضا المتحدثان ابرز ملامح وفعاليات النسخة القادمة من المنتدى. يذكر أن منتدى أسوان، والذي تم إطلاق نسخته الأولى خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام ۲۰۱۹ ، يُعد منصة أفريقية رفيعة المستوى تجمع ممثلين عن الحكومات، والمنظمات الإقليمية والدولية، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، بهدف مناقشة تحديات السلم والأمن والتنمية في القارة الأفريقية والعالم، والعمل على بلورة توصيات فعالة وقابلة للتنفيذ. ووفق مركز القاهرة الدولي أنه ستمثل هذه النسخة من المنتدى، والتي تعقد في توقيت بالغ الدقة، فرصة مهمة لتمكين أفريقيا من الانخراط في مناقشات استراتيجية حول مستقبل التعاون والحوكمة العالميين، فضلاً عن استشراف مسارات واقعية تمكنها من قيادة جهود بناء السلام والتنمية على نحو يعكس أولوياتها. كما ستوفر هذه النسخة منصة فريدة من شأنها تأكيد قدرة القارة على التفاعل مع التحولات العالمية، وتأسيس شراكات متكافئة، ودفع جهود التغيير بشكل ملموس، فضلاً عن المساهمة في رسم ملامح مستقبل السلم والأمن والتنمية المستدامين على المستوي العالمي من خلال خطوات عملية ملموسة.