كتب محمود عبد الراضي ـ إيهاب المهندسالأحد، 28 سبتمبر 2025 11:51 ص يواصل قطاع الأحوال المدنية بوزارة الداخلية جهوده الميدانية لتقريب الخدمات الرسمية من المواطنين، من خلال إرسال قوافل مجهزة فنيًا ولوجستيًا إلى عدد من المحافظات، بهدف تسهيل حصول المواطنين على بطاقات الرقم القومي والمصدرات المميكنة دون عناء التنقل أو الزحام. تأتي هذه التحركات في إطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة إلى تفعيل الدور المجتمعي للأجهزة الأمنية، واعتماد آليات عملية تضمن وصول الخدمات بسرعة وكفاءة، وبما يتوافق مع احترام حقوق الإنسان وتيسير الإجراءات خاصة للفئات الأكثر احتياجًا. وقد نجحت تلك القوافل في تقديم خدماتها للمواطنين بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والمنيا وأسيوط والدقهلية ومطروح والبحيرة والمنوفية وشمال سيناء، وأسفرت الجهود عن استخراج 8543 بطاقة رقم قومي و39438 مستندًا مميكنًا. ونظرًا للإقبال الكبير من المواطنين، تقرر استمرار عمل تلك القوافل في المحافظات نفسها بدءًا من يوم 27 سبتمبر 2025، ضمن خطة مستمرة لتغطية مختلف المناطق. كما استمر القطاع في تلقي الاتصالات الجماهيرية عبر الأرقام المختصرة، حيث خُصص الرقم 15340 للطلبات العامة، ورقم 15341 لكبار السن وذوي الهمم والحالات المرضية وأسر الشهداء. وقد أسفر ذلك عن استخراج وتوصيل 721 بطاقة رقم قومي و116 مستندًا مميكنًا للمواطنين في أماكن إقامتهم خلال نفس اليوم، دعمًا لحقهم في الحصول على الخدمة دون عناء. ولم يتوقف الدعم عند هذا الحد، بل استجاب القطاع لعدد من الالتماسات الإنسانية، حيث تم إيفاد مأموريات إلى منازل ومستشفيات 56 حالة إنسانية، لإصدار أو تجديد بطاقات الرقم القومي الخاصة بهم، وتسليمها بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة. كما استمرت جهود القطاع في الوصول إلى العاملين والزائرين بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى عدد من الأندية الخاصة، وتم استخراج وتسليم 279 بطاقة رقم قومي، في خطوة تُسهم في التيسير على المواطنين في مواقع عملهم أو تواجدهم. وفي إطار دعم فئة "قادرون باختلاف"، يواصل المركز النموذجي التابع للقطاع استقبال كبار السن وذوي الهمم، حيث تم إصدار وتجديد بطاقات الرقم القومي لـ385 مواطنًا ومواطنة من هذه الفئات، في أجواء إنسانية تحفظ الكرامة وتُعلي من قيمة الخدمة. وقد لاقت تلك التحركات استحسانًا كبيرًا من المواطنين، لما لها من أثر إيجابي واضح في تسهيل حصولهم على خدمات الأحوال المدنية، وتوفير الوقت والجهد، بما يعكس تطور الأداء الأمني والخدمي على حد سواء.