سياسة / اليوم السابع

نائب رئيس حزب المؤتمر: معركة الوعى الجبهة الأخطر أمام لمواجهة التحديات

كتبت ــ إيمان على

الأحد، 28 سبتمبر 2025 01:07 م

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن حديث الرئيس عبد الفتاح خلال جولته بالأكاديمية العسكرية بشأن دور الأزهر والجهات المعنية في تعزيز الوعي، يجسد رؤية عميقة لطبيعة المرحلة الراهنة التي تمر بها ، حيث أصبحت معركة الوعي هي الجبهة الأكثر خطورة وأهمية في ظل التحديات الداخلية والخارجية.

وأوضح فرحات في تصريح لـ""، أن الرئيس وضع يده على جوهر المشكلة حين أكد أن المعركة لم تعد عسكرية أو اقتصادية فقط، وإنما هي معركة عقول تستهدف الشباب والفئات الأكثر تأثرا بحملات التضليل وحروب الجيل الرابع، والتي تعتمد على الشائعات وبث الإحباط وفقدان الثقة ومن هنا جاء تأكيده على دور الأزهر الشريف، كمنارة للفكر الوسطي المستنير، إلى جانب باقي المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية، في مواجهة هذه الحرب الخفية وصناعة وعي جمعي يحمي المجتمع من الانزلاق خلف دعايات مغرضة.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الرسالة الأهم في حديث الرئيس هي دعوته لخلق شراكة متكاملة بين الأزهر والكنيسة والإعلام والمدارس والجامعات، بحيث يعمل الجميع وفق رؤية موحدة قادرة على حماية الهوية المصرية وتحصين المجتمع ضد أي محاولات اختراق، مشيرا إلى أن الأمر لا يقتصر على الوعظ الديني أو التغطية الإعلامية، بل يتطلب منظومة متكاملة تبدأ من المناهج الدراسية وتنتهي بخطاب عام مسؤول يعكس أولويات الدولة والمجتمع.

وأشار فرحات، إلى أن ما طرحه الرئيس يعكس وعيا استراتيجيا بأن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق في بيئة يغيب عنها الوعي الجمعي، فغياب الوعي يفتح الباب أمام تعطيل مسيرة الإصلاح، بينما وجوده يمثل ضمانة حقيقية لنجاح المشروعات القومية ولحماية الأمن القومي مؤكدا أن دعوة الرئيس ليست مجرد توجيه، بل هي خطة عمل وطنية على جميع المؤسسات أن تتبناها، وأن تترجمها إلى واقعية تتناسب مع طبيعة كل فئة من فئات المجتمع، مشددا على أن بناء الوعي لا يقل أهمية عن بناء الطرق والمصانع، لأنه الركيزة التي تستند إليها قوة الدولة في مواجهة التحديات وصناعة المستقبل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا