كتبت - مرام محمدالأحد، 28 سبتمبر 2025 02:28 م استعدادًا للافتتاح الرسمي المرتقب، عملت الدولة على تطوير وتجميل ورفع كفاءة الطرق والمحاور المرورية المؤدية إلى المتحف المصري الكبير، ومنها طريق الفيوم – الطريق الصحراوي – ميدان الرماية – محور المريوطية – محور المنصورية، وتنسيق الموقع العام بما يتناسب مع القيمة التاريخية والثقافية للمتحف. وشمل المخطط، تطوير الطرق والأرصفة وبلاط الإنترلوك والبلدورات، فضلًا عن أعمال الإنارة والتشجير والزراعات واللاندسكيب وتنسيق اللافتات الإعلانية، بما يساهم في الوصول إلى مظهر حضاري متكامل يليق بالقيمة التاريخية والأثرية للمتحف. وتضمن مشروع التطوير، دعم منظومة الطرق والمواصلات بمواقف سرفيس حضارية وساحات انتظار، وتحسين وتطوير الصورة البصرية للطريق الدائري، وذلك بطلاء واجهات مئات العقارات المطلة عليه وتجميلها بجداريات فنية لملوك الفراعنة القدماء، وتشجيره ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة". ولم تقتصر أعمال التطوير على المظهر الجمالي فحسب، بل تضمنت أيضًا رفع كفاءة البنية التحتية وتحسين السيولة المرورية بالمحاور المؤدية إلى المتحف، بما يحقق الانسيابية المطلوبة لحركة المواطنين والأفواج السياحية، ويعكس الصورة الحضارية لمصر أمام العالم، ويعزز من مكانتها كوجهة سياحية عالمية. وأوضح المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، أن الحدث الأبرز حاليًا هو افتتاح المتحف المصري الكبير في نوفمبر المقبل، حيث تنفذ المحافظة خطة متكاملة لتطوير المنطقة والطرق المؤدية إليه، تشمل رفع كفاءة طريق الإسكندرية الصحراوي وطريق الفيوم والطريق الدائري، فضلًا عن تحسين الصورة البصرية لتلك المحاور عبر زراعة 4 آلاف شجرة و2200 نخلة ودهان نحو 3 آلاف عقار، وتنفيذ 575 شخصية مجسمة. وأكد أن المحافظة تبذل جهودًا متواصلة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والزائرين من خلال تنفيذ مشروعات التطوير وفق أحدث المعايير الهندسية والجمالية، بما يساهم في تعزيز الحركة السياحية والاستثمارية بالمنطقة، مشيرًا إلى أن الأعمال الجارية ستجعل من محيط المتحف المصري الكبير نموذجًا حضاريًا يحتذى به.