كتبت ـ بتول عصام

قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن إطلاق صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية يأتي لتعزيز دور المجتمع المدني كشريك أساسي في التنمية، مشيرة إلى أن الشراكة بين الدولة والمجتمع الأهلي والقطاع الخاص تفتح فصلًا جديدًا في العمل الأهلي.

وأوضحت وزيرة التضامن، أن الصندوق سيعتمد على الابتكار كأداة رئيسية لتقديم الخدمات، مع التأكيد على الشفافية والعدالة في وصول الموارد، مشيرة إلى أن التجربة تشمل منظومة إلكترونية متكاملة تضمن قياس الأداء ونشر المؤشرات على الملأ.

وأضافت الدكتورة مايا مرسي، أن الصندوق يجمع خبرات الجمعيات الأهلية ورواد العمل المدني لتقديم حلول فعالة وخدمة مستدامة للمواطنين، مؤكدًة أن الهدف هو خلق أثر دائم ومستمر في المجتمع المصري، وأن الابتكار سيكون الأساس الذي تبنى عليه الحلول والخدمات المقدمة.

ودعت الدكتورة مايا مرسي جميع المشاركين إلى أن يكونوا جزءًا من هذه الشراكة لتقديم خبراتهم وتعزيز أثر الصندوق في التنمية المجتمعية.

وكان قد انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السنوي الأول لـ صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، تحت شعار "نحو بيئة داعمة وممكنة لمؤسسات العمل الأهلي الناشئة"، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى جانب عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلي الاتحاد الأوروبي، وعدد من شركاء التنمية والقطاع الخاص.