سياسة / اليوم السابع

البابا تواضروس من الدير المحرق: التقوى تعاش ونجتهد فيها ولا تُدَرَس

كتب: محمد الأحمدى

الأربعاء، 01 أكتوبر 2025 07:42 م

تفقد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، معالم دير السيدة العذراء بجبل قسقام (الدير المحرق) وذلك فى ثالث محطات زيارته الرعوية الحالية لمحافظة أسيوط والتى بدأها أمس الثلاثاء.

وقام قداسته بجولة فى الدير زار خلالها معهد ديديموس لإعداد المرتلين، ورتل الدارسون عددًا من الألحان وأثنى عليهم وشجعهم قداسة البابا وشاركهم الترتيل.
ثم توجه إلى الكلية الإكليريكية حيث عقد لقاءً مع طلابها وطلاب معهد ديديموس، بحضور أعضاء هيئة التدريس والآباء المطارنة والأساقفة.

وألقى الراهب القمص أرسانى المحرقى المشرف على طلبة الإكليريكية كلمة ترحيب بقداسة البابا، حدثهم بعدها قداسته عن ثلاثية هامة تؤدى من خلالها الكنيسة عملها، وهي: التعليم والتكريس والرعاية. والتى تعد بمثابة مثلث الخدمة الكنسية، ونوه إلى أنه كلما كانت أضلاع هذا المثلث قوية كلما كانت الخدمة ناجحة.

وشدد قداسة البابا على أهمية التخصص سواء للمعلم أو المكرس أو الراعى، ولفت إلى أن التقوى يمكن أن نضعها داخل المثلث لأن كل ما نعمله لا قيمة له دون التقوى وأشار إلى أن التقوى تعاش ونجتهد فيها ولا تُدَرَس. وأنها تجعلنا نضع المسيح أمامنا باعتباره الهدف النهائى لنا.

وافتتح قداسته المركز الثقافى بالدير بعد تجديده، ثم عقد لقاء مع مجمع رهبان الدير، وحدثهم عن موضوع "الرهبنة فرح واستقامة" من خلال المزمور الـ 50 (مزمور التوبة)

أ. الرهبنة فرح:

1- الرهبنة فرح باللقاء اليومى مع المسيح، فالحياة الديرية توفر لنا لقاء يوميًّا مع المسيح.
2- الرهبنة فرح بالحضور الأخوى من خلال التواجد داخل مجمع رهبان يعيشون معًا كأخوة. وهذا التواجد يسندنا ويمنحنا فرحًا.
3- الرهبنة فرح لأنها تتيح فرصة التوبة المستمرة، فالعذارى الحكيمات استغللن الوقت بشكل صحيح، فكن مستعدات بالتوبة المستمرة، لذا فإن القديس بولس الرسول يقول: "اسْتَيْقِظْ أَيُّهَا النَّائِمُ وَقُمْ مِنَ الأَمْوَاتِ فَيُضِيءَ لَكَ الْمَسِيحُ". فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ." (أف 5: 14 - 16).
4- الرهبنة فرح لأنها فرصة لحياة النسك بتدرج: كل ما فى العالم لا وجود له فى السماء، الحياة الرهبانية تكسب الإنسان الحكمة وفهمًا أعمق للحياة.

ب. الرهبنة استقامة:

1- استقامة فى العلاقات لتبقى نقية.
2- استقامة فى المعاملات لتحفظ سلامنا.
3- استقامة فى المكالمات لكيلا تسرق منا الوقت والعمر.
4- استقامة فى ممارسة سر الاعتراف.
5- استقامة فى القراءة والدراسة الروحية.

وزار قداسة البابا مزار القديس ميخائيل البحيرى المحرقى، وكنيسة السيدة العذراء، والتقطت صورة تذكارية لقداسته مع مجمع رهبان الدير.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا