نظمت السفارة التركية في القاهرة فعاليةً، الأربعاء، لتقديم الدعم للأسر الفلسطينية المقيمة حاليًا في مصر، والتي تعاني من ضائقة اقتصادية ونفسية بسبب ظروف الحرب.
واستضاف الفعالية السفير التركي في القاهرة صالح موطلوشن، بحضور السفير الفلسطيني في القاهرة دياب اللوح.
كما قدم المطرب المصري مصطفى قمر بعض الأغاني خلال الفعالية، كمجهود تطوعي. كما تلا القارئ طارق عبد الباسط عبد الصمد، نجل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، بعض آيات القرآن الكريم.
وفي كلمته خلال الفعالية، صرّح السفير التركي لدى القاهرة، صالح موطلو شن، بأنّهم نظّموا هذه الفعالية بإرادة الرئيس رجب طيب أردوغان، وبدعم من وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية، ماهينور أوزدمير.
وأضاف أنّ الهدف الأساسي من هذه الفعالية هو تقديم الدعم المادي والمعنوي للأسر الفلسطينية المقيمة في مصر.
وأشار إلى أنّ جميع الأسر الفلسطينية تقريبًا في غزة اما لديها شهيد او جريح، وتشتّتت شملها، وتعرّضت حياتها للخطر، وواجهت صعوبات اقتصادية نتيجةً لذلك.
وصرح السفير شن بأن جميع الدول المعنية، وخاصة مصر وتركيا، اللتين توليان هذه القضية اهتمامًا بالغًا، تعمل على دعم هذه العائلات.
وأضاف السفير شن أن هذه الفعالية التي تتم بالتعاون مع السفارة الفلسطينية، قدم خلالها دعمًا للعائلات الفلسطينية في مصر.
وصرح السفير شن، بأن العائلات الفلسطينية ستعود بلا شك إلى وطنها يومًا ما بمجرد التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وبدء جهود إعادة الإعمار بما يتماشى مع خطة مصر، ومع ذلك، أكد على أن هذه العملية ستكون صعبة ومؤلمة للغاية.
وأكد أن تركيا، بالتعاون مع مصر، ستواصل تقديم جميع أنواع الدعم.
وقال سفير فلسطين بالقاهرة، دياب اللوح، إن تركيا، إلى جانب مصر، في طليعة الدول التي تقدم المساعدات لغزة، معربًا عن امتنانه، ومؤكدًا على مواصلة العمل الوثيق مع مصر وتركيا في هذه القضايا. وتقدم بالشكر للقيادة المصرية لدورها في دعم القضية الفلسطينية.
وكان أُعلن عام 2025 عامًا للأسرة في تركيا، وذلك لحماية مؤسسة الأسرة من التهديدات والمخاطر، وضمان سلامتها واستدامتها، ودعمها بالأدوات الاجتماعية والاقتصادية، ورفع مستوى الوعي بهذه القضية لاسيما مع انخفاض معدل النمو السكاني.



ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.